عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 08-25-2010   #5

شخصيه مهمه
قلبٌ يعتصر آلمـاً

الصورة الرمزية ღ أسيرة هواهـ ღ

 عضويتي » 905
 جيت فيذا » May 2010
 آخر حضور » 11-01-2011 (08:52 AM)
آبدآعاتي » 8,656
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » حَنآيآ قَلبِه ..~
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ღ أسيرة هواهـ ღ is a name known to allღ أسيرة هواهـ ღ is a name known to allღ أسيرة هواهـ ღ is a name known to allღ أسيرة هواهـ ღ is a name known to allღ أسيرة هواهـ ღ is a name known to allღ أسيرة هواهـ ღ is a name known to all
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
للـ صمت هيبة!
واحترم صمتي/ إذا زآد إتعبي..
حتى يحين ..البوح..
وآتكلم إلى حد .. البكاء..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



[TABLE1="width:95%;background-color:silver;border:6px groove purple;"]







أهل الإسلام على حب الصحابة من المهاجرين

والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، واعتقاد فضيلتهم
وصدقهم و الترحم على صغيرهم و كبيرهم و أولهم و
آخرهم، و صيانة أعراضهم و حُرُماتهم .







جميع ما ورد في فضلهم من آيات الكتاب العزيز
وأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، سواءً
كان هذا الفضل على وجه العموم، أو على وجه
الخصوص، يثبتونه ويؤمنون به، ويُسلمون به لأولئك
الأطهار الذين اختارهم الله لصحبة نبيه - صلى الله عليه
وسلم - وجعلهم وزراء له، فكانوا حملة رسالته من
بعده، وهم رضي الله عنهم وإن جمعهم شرف الصحبة
لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشملهم هذا الفضل
الكريم إلا أنهم متفاوتون في الفضل والدرجة .









كذلك على أن أفضل الخلق على الإطلاق بعد
النبيين والمرسلين أبو بكر الصديق ثم يليه في هذه المرتبة
العلية عمر الفاروق، ثم ذو النورين عثمان، ثم أبو
السبطين علي رضي الله عنهم جميعاً، ثم الستة بقية
العشرة، ثم أهل بدر، ثم أصحاب أحد، ثم أهل بيعة
الرضوان بالحديبية .









أن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عُدُول، صغارهم
وكبارهم، ذكورهم وإناثهم من لابس الفتن ومن لم
يلابسها، حيث ثبتت عدالتهم بنص الكتاب والسنة
والإجماع والمعقول .





















ذكر أبو جعفر الطحاوي الحنفي رحمه الله في متن عقيدته


فقال (

ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا نفرط في حب أحد منهم،ولا نتبرأ من أحد منهم
،ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم،ولا نذكرهم
إلا بخير،وحبهم دين وإيمان إحسان،وبغضهم كفر
ونفاق وطغيان،ونثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله
عليه وسلم أولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلاً
له وتقديماً على جميع الأمة،ثم لعمر بن الخطاب رضي
الله عنه،ثم لعثمان رضي الله عنه،ثم لعلي بن ابي طالب
رضي الله عنه،وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهتدون،
وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة على ما شهد
لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله حق،


إلى أن
قال : ومن أحسَنَ القول في أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذريته
المقدسين من كل رجس



فقد برئ من النفاق) أ.هـ









وقيل أيضا: ( ولا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة

كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل لقد رضي الله
عنهم ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة

ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه
وسلم كالعشرة ، ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من أن
خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ويثلثون بعثمان
ويربعون بعلي رضي الله عنهم كما دلت عليه الآثار وكما
أجمع الصحابة على تقديم عثمان في البيعة،ويؤمنون أن
الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم
عمر ثم عثمان ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله
صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خُم (



أذكركم
الله في أهل بيتي) وقال (والذي نفسي بيده لا يؤمنون
حتى يحبوكم لله ولقرابتي) وقال (إن الله اصطفى بني
إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من
كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من
بني هاشم ) ويتولون أزواج رسول الله صلى الله عليه
وسلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة،
ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة وما منَّ الله عليهم
به من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء،لا
كان ولا يكون مثلهم وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة
التي هي خير الأمم وأكرمها على الله



. أ.هـ
































أن ما وقع بين الصحابة من القتال والتشاجر يجب

الإمساك عنه وعدم الخوض فيه، والتتبع لكل تفصيلاته
وأن ما نقل فيما شجر بينهم واختلفوا فيه فمنه ما هو
باطل وكذب قد زِيد فيه ونقص، فلا يلتفت إليه، وما
كان صحيحاً يجب تأويله وحمله على أحسن المحامل؛ لأن
الثناء عليهم من الله سابق، وما نقل من الكلام اللاحق
فهو محتمل والمشكوك فيه والموهوم لا يبطل المحقق
المعلوم .





أن الحروب التي دارت بين علي وبين بعض الصحابة
الكرام رضي الله عنهم لم يكن الباعث عليها مطامع
دنيوية ، أو شهوات نفسية ، وإنما كانت عن اجتهاد
وتأويل ، للمصيب فيها منهم أجران، أجر الاجتهاد وأجر
الإصابة، وللمخطئ منهم أجر واحد على اجتهاده ولا
إثم عليه . وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((



إذا ذكر
أصحابي فامسكوا ، وإذا ذكر النجوم فامسكوا ، وإذا
ذكر القدر فامسكوا )) أخرجه الطبراني في الكبير .
ولذلك فمن منهج أهل السنة والجماعة الإمساك عن ذكر
هفوات الصحابة وتتبع زلاتهم وعدم الخوض فيما شجر
بينهم .





وقال شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله تعالى_ (
ويمسكون عما شجر من الصحابة ، ويقولون إن هذه
الآثار المروية في مساوئهم منها ما هو كذب ، ومنها ما
قد زيد فيه ونقص ، وغُيِّرَ عن وجهه ، والصحيح منه هم
فيه معذورون ، إما مجتهدون مصيبون ، وإما مجتهدون
مخطئون ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة
ما يصدر عنهم إن صدر حتى إنهم يغفر لهم من السيئات
ما لا يغفر لمن بعدهم ، لإن لهم من الحسنات التي تمحو
السيئات مما ليس لمن بعدهم ، ثم القَدْر الذي يُنكر من
فعل بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم
ومحاسنهم من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله
والهجرة والنصرة والعلم النافع والعمل الصالح ، ومن
نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة وما منَّ الله عليهم به
من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء لا كان
ولا يكون مثلهم ، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة
التي هي خير الأمم وأكرمها على الله )











وقال الإمام ابن تيمية : " اختلافهم رحمة واسعة ، و اتفاقهم حجة قاطعة "




و كان الخليفة عمر بن عبد العزيز يقول : " و الله ما أود
أن أصحاب رسول الله لم يختلفوا، لأنه لو لم يختلفوا
لكان أمراً واحد و لا يَسَعنا خِلافه. و لكن لَمّا اختلفوا
تستطيع أن تأخذ برأي هذا أو برأي ذاك أو برأي ذلك،
و في كلٍّ سَعة "






وقال -رحمه الله - لمّا سأله بعضهم عن أحداث تلك
الفتنة: " تلك دماءٌ قد سَلِمَتْ منها أيدينا، فلا نُلطِّخَ بها
ألسِنتُنا "


فهذا من أبين وأروع ما قيل في الكف عن ما حدث بين

الصحابة رضوان الله عليهم .



 توقيع : ღ أسيرة هواهـ ღ



رد مع اقتباس