أَغيب وَذو اللطائف لا يَغيب
وَأَرجوه رجاء لا يخيب
واسأله السَلامة من زَمان
بليت به نوائبه تشيب
وأنزل حاجَتي في كل حال
الى من تطمئن به القلوب
وَلا أَرجو سواه اذا دهاني
زَمان الجور وَالجار المريب
فَكَم لِلَّه من تَدبير أَمر
طوته عَن المشاهدة الغيوب
وَكَم في الغَيب مِن تَيسير عسر
وَمن تفريج نائبة تنوب.
|