أحترمُ من يختار بعناية ألفاظه وكلماته، ويصون لسانه عن رديء القول، فلا ينطق إلا بكل جميل، ولا تسمع منه إلا طيّب الكلام، أشعرُ بأنه في المقام الأول قد قام باحترام نفسه، وتلك مرتبة من مراتب الذوق يدركها أهل الرُقيّ جيدًا: "وزينةُ المرء بين الناس منطقهُ نصف الجمال بلِين القول معقودُ
|