الموضوع: النفاق والرياء
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-28-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 2 يوم (02:16 AM)
آبدآعاتي » 1,101,689
الاعجابات المتلقاة » 14364
الاعجابات المُرسلة » 8479
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي النفاق والرياء



النفاق والرياء

الشيخ أسامة بدوي






الرياء صفة ملازمة للمنافقين، وهناك فرق واضح بين المؤمن الذي يعبد الله عز وجل إخلاصًا وتجرُّدًا من شوائب الرياء والعجب والشرك، وبين المنافق الذي يغلب الرياء والسمعة على عبادته.
فالمنافقون لا يتعبدون إلا رياء وسمعة، لا عن تُقًى وَوَرَعٍ، فلا يصلون، ولا ينفقون إلا رئاء الناس، ولا يقاتلون رغبة في التضحية والنصر، وإنما يغلب عليهم الجبن والرياء.

والرياء: فرق واضح وجليٌّ بين أعمال المؤمنين وأعمال المنافقين.
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 142]، وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴾ [النساء: 38].

يراؤون بالصلاة، إن فاتتهم لم يأسَوا عليها، يُرَى البدن خاشعًا، والقلب ليس بخاشع.
ويمنعون زكاة أموالهم، فتكون أموالهم مما يُكوَى به جباههم وظهورهم وجنوبهم يوم القيامة.
إذا زُكِّي أحدهم بما ليس فيه ارتاح قلبه وقبله، عكس حال المؤمن إذا زُكِّى بما ليس فيه، حيث يقول: " اللهم اغفر لي مالا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون، فإنك تعلم وهم لا يعلمون ".

قال تعالى: ﴿ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 188].
وعَنْ مُعَاوِيَةَ الْهُذَلِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: [إِنَّ الْمُنَافِقَ لِيُصَلِّي فَيُكَذِّبُهُ اللهُ عز وجل، وَيَصُومُ فَيُكَذِّبُهُ اللهُ عز وجل، وَيَتَصَدَّقُ فَيُكَذِّبُهُ اللهُ، وَيُجَاهِدُ فَيُكَذِّبُهُ الله، وَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ فَيُجْعَلُ فِي النَّارِ][1].



[1] صفة النِّفاق وذم المنافقين، رقم (42)، ص (86).



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس