لماذا نستهين بمشاعرنا ونلعب بهاا ؟!!



القلب مملكة عشاق ,, قارة للحب ,, والعطف واللين

القلب بحيرة من المشاعر الرقيقة والمرهفة

صحيح القلب يسكن بدواخلنا ونشعر بنبضه وآلمه وصرخاته

لكنة أيضا يستوطن بين يديك

أنت بدون وعي وإدراك تلعب به يمنه ويسره

حتى تفني تلك المشاعر العذبة تلقي بها هنا وهناك

تلعب بدور حب صادق ودور أخر حب كاذب

فبذلك تستمد من مشاعرك المخزونة بتلك النبضة

حتى تفني جميع رصيدك من المشاعر

ويبقى بين يديك قلب متمزق اسود جاف قحل لا يبذر به ولا زرع يستوي به

حتى تعيش كانسان خالي من الأحاسيس

لماذا كل هذا ؟!!!

لماذا نستهين بالحب رغم انه أجمل ما نملك .........

أجمل لحظات حياتنا عندما نكون مغمورون في نهر حب صادق صافي.......

لماذا لا نعرف كيف نحب !!

لماذا نستهين بمشاعرنا ونلعب بها !!.........

لماذا نضيع تلك المشاعر وذلك الحب العظيم بالحرام رغم أن الحلال أمامنا

هذه أساس الحكايه حكاية بيوت مهدمه
لانعرف نحب وإذا حبينا لا نوفي

لأننا لا نعي ما هو الحب الحقيقي وأين يمكننا أن نجد هذا الحب

فقط سنجده في لذة الحلال لا سواها ...

فمن ذاق لذة الحرام حرمه الله من لذة الحلال ....

ألي هذا القدر مشاعرك لا تعني لك شي عندما تجعل من مراحل عمرك

كلها مرغمة في التراب في الحضيض بين حب مزيف ومشاعر مخادعه ولذات في الحرام

حتى تصل للحظة الحلال والحب الصادق لا تجد من يسقيها لأنها فنيت في الحرام ...

فتعيش مذبذب بين ليه !! لماذا !! حتى تصل لنقطة الانتهاء

لنقطه تعيش فيها جسد بلا روح وعنوان ... جسد بقلب ميت مدمن على الحب المخادع

مدمن على الخيانه .... مدمن على الأنانيه ؟!!

اعرف تحب تعرف تعيش ؟!!

حب الله تعرف كيف تعبده

حب نبيك تعرف كيف تتبع أوامره وتجتنب نواهيه

حب والديك تعرف تبرهم

حب زوجتك تعرف تصونها

حب أولادك تعرف كيف تحافظ عليهم

حب أصدقائك تعرف كيف توفي لهم .....

الحب شمعه صادق بضوئها في ظلام الدجى أشعلها في طريقك للحب

أسقها من روحك ادفعها بأحاسيسك ضم ضوئها بين كفيك حافظ عليها من هبوب الحياة

أنطق حروفها بأنفاس طاهرة صادقه حتى لا تطفئها ..............

هذا هو الحب الصادق التي تجده فقط في طريق الحلال

والحب الملقى في طريق الحرام شمعته تطفي من أول نفس

فيعيشون في ظلام حتى يفنون فيه ؟!!!!





همســـــــــــــــــــــة


لا يصدق الحب في قلب الخائن مهما عمل ..........؟

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●