غادر المنتخب الإسباني، اليوم الأحد، مدينة (لاس روثاس) الرياضية بمدريد، حيث بدأ معسكره في 31 من مايو/آيار الماضي استعدادا لبطولة أمم أوروبا (يورو 2020)، ليجري أول رحلة له مع الإبقاء على "الفقاعة الطبية" للاعبين والجهاز الفني وموظفي الاتحاد الحاصلين على اللقاح المضاد لكوفيد 19.

واتجه المنتخب إلى إشبيلية، ليستهل مشواره في البطولة القارية غدا الإثنين أمام السويد، على ملعب لا كارتوخا.

وعقب أسبوع من القلق والضبابية بعد اكتشاف إصابة قائد المنتخب سرجيو بوسكيتس بفيروس كورونا، استعاد "لا روخا" الوضع الطبيعي ليتمكن من السفر عشية مشاركته الأولى في يورو 2020.

وغادر 23 لاعبا، وهم جميع المدرجين في القائمة التي استدعاها في البداية المدرب لويس إنريكي ، باستثناء بوسكيتس الذي مازال معزولا في منزله للتعافي من الفيروس التاجي، المدينة الرياضية وتوجهوا إلى مطار باراخاس، ومنه انطلقوا إلى مدينة إشبيلية في الساعة 12:30 من ظهر اليوم.

وتتوجه البعثة الإسبانية مباشرة إلى الفندق المخصص لها، على أن يتدرب اللاعبون الليلة، على الملعب الذي سيتحضن مباراة غد، في ثاني مران جماعي يقوده لويس إنريكي مع المجموعة بأكملها للإعداد لمواجهة السويد، منذ اكتشاف إيجابية اختبار لاعب وسط برشلونة.

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب