08-19-2010
|
#4
|



قال لي ذات يوم
.. [ حبيت اللون الأحمر منك ]
وأنا أحببته كُله بتفاصيله وهدوئه وشكواه وضحكه ,
أظن انه أحب اللون الأحمر فقط !!
اخذتك جرعةً ( زائده ) ! فَ مت بك ..
لهذا السبب ! حين فقدتك لم اجد جرعة اسد بها
. . . حاجتي إليك !
تقول أحلام مستغانمي . .
(نَحن حِينَمَا نَصمُت ، نجبُر الآخَرِين عَلَى تَدَارك خَطَأهُم ) ,
لم تعلم أحلام أن احدهم لم يعلم معنى الصمت اصلاً !
ولم تعلم ايضاً أن الأحد ذاته , اخطأ بالصمت ! ولم يتدارك خطأه !
أتمنى لو كتبت أحلام .. عبارة مضادة تفسر معنى الصمت حقاً !
لكي لا يخطئ الغافلون .. بما كانت تقصد أحلام , !
مؤخراً بت اتسأئل : أتتعذب بَ حرفي !
لكي أجلدك ملاماً أكثر !
كما تفنن أنت بالتعذيب دونما سبب !!
لم لا استطيع تجاوزك أبدا ,
بينما أنت لم تتجاوزني فَ حسب ..
بل دست على حبِ بقدمك أثناء " تجاوزي " !

أسخف درس قد تعلمته بحياتي هو ( أنت ) !
بَ رغم سخافته لكنه علمني الكثير ..
أتلهف لَ رمضان حقاً ..
واحد أسباب تلهفي ! أن يتصفد شيطان عشقي لك !
وأنساك شهراً =)
في حزنك ( تتحول الدنيا خريفاً بائساً )
وفي بعدك " لا اجد ما يدفئني غير بقايا حروفك الخجله "
وفي قربك .. ربيع هو الكون | اخضرٌ ,
وتغني لي احبك .. فَ يهطل المطر !
اتعلم ؟! اي حب يبعث المطر
. . . . . . سوا حبك " المجنون " !

مآكان ينقصني سوا بضع ( تبلد )
ومقداراً من . .| الكُره ,
وقليلاً من النسيان .. لأعيش بعدك !
متعبه جداً ..
وجداً : تفيد معنى انني اختنق !
وَ اشعر انني لا استنشق الا ثاني اوكسيد الكربون !
كنت تردد ( الله لا يحرمني منك )
ما حُرمت مني ابداً
لكني حُرمت منك ..
" ليتني " كنت ارددها معك =( !
رسائلي ! لا أظنها تصلك بَ المعنى المراد فهمه ,
فَ لو علمت ! لما ظللت . . انتظرك حتى ألان !
جرب أن تقرأها بَ ( دموعك )
ستعلم حينها عدد الدموع المتساقطة أثناء كتباتها !
غريبٌ امر " حنيني " إليك !
لماذا احن ولمن احن وكيف احن ؟
فَ كل ذكرياتي معك يغلبها الدموع !
أيعقل أننا في القرن 21 !
ولم يخترع احدٌ حتى ألان . .
( حبوب مضادة للحنين ) ,
أما علموا أن الحنين متعب حتى الموت !!
وانه : اشد فتكاً من الأمراض الأخرى ..
لا شيء قد يؤلمك أكثر ..
من البحث عن يوم سيئ في ماضي . . | سعيد ,
والمدمي حقاً .. انك لا تجده !
قضيت عمراً احيك ثوب حبنا لألبسه وقت زفافنا
من ضاق ؟!
حبنا . . / انا . . / انت . . ؟
ام الثوب الذي ما زلت انتظر ارتدائه !
أوتعلم ! .. في يوم فراقنا المتجمد
بكيت حتى أوشكت عينياي أن تبيّض
وأنهكني التعب !
وبُح صوتي من الأنين ..
ما بكيتك أبدا .. ( بكيت ) نفسي فقط !
وأنت ! ماللذي فعلته بيوم فراقنا سوا التجمد ؟
” مأساة المهرج حين يفرغ دمه كاملاً في سبيل النكتة ولا يضحك احد “
أما انأ ! أفرغت دمعي كاملاً في سبيل حبك !
ولم تشعر أنت !
اعتقد أني والمهرج نتفق سوياً في تمثيل الفرح لإسعاد من حولنا !
ممتعاً كان هو الحب
من علمه الألم ؟!
Brb
|
|
|
|