حاولتُ ألّا أبيّن لهفة خاطري في اللحظة التي تتكتُّل فيها هواجس الشوق، وكنت قد جهّزت نفسي لكل الكوارث التي تحرِّك الإنسان من الداخل، وتعلّمت أيضًا معنى أن يُقيُّدُ الإنسان نفسه كي لا تنهمر منه رسائله الباكية، ولكنني أبدًا ما توقعت أن الإنسان في بعض الأحيان قد تغادره روحه
لتعانق فاقديها.
لمّا غلبني الحنين
لمّا مررتُ بمفارقي.
قبس..
|