الموضوع: دموع رييكاا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-09-2021
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (11:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,686
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
785850 دموع رييكاا



دموع ريبيكا
قصة قصيرة- عمار سيداحمد محمد علي
بورتسودان 10-09-2017

قادت الدافعية , الفتى الأبنوسي , للطيران فوق , خطوط طول و خطوط عرض , مدفن سرته , لأقاصي الدنيا , مشى فوق الماء الملح المحيط, و طار فوق دائرة الأوقيانو . و نام فوق مثلث الرعب و أمواج التسونامي, لتعزيز وجوده الفسيولوجي و الجسدي , و الحاجات الطبيعية , لأن يحيا , إذ أن نيران الغابات و القرى المحروقة , ما تزال , في باله , و بين هذه النيران , تعيش , محبوبته , الدافع الأول لإستمرار نوعه البشري , إبن قبائل الأنهار , الذين , سكبوا , الدموع و الماء و الدوافع , لتطير الحمامات بسلام , و تتبعها الدجاجات, فوق رؤوس , قطاطي القش , بإطمئنان , و للطيور و الزواحف حاجات , كما , للعشيرة ,تبدأ من أسفل هرم الوجود , لأعلاه , و الإستواء بين , ارض الأنهار , و بين جبال الجليد , إلى بنية ثقافية فوقية ,بأقاصي الدنيا.

مشى الفتى الأبنوسي, بقدميه , فوق الطين الغرين , و النجم السام , و الشجر الشائك ,و أكل ملح البحر, قدميه , وغاص في الأجاج الساخن , و رفعته أمواج التسونامي , و الأعاصير من ( الدرجة الخامسة ) , إلى ما وراء ناطحات السماء , بإتجاهات مضطربة بين الإتجاهات المعرفية و الوجدانية و النزوعية.
الحاجة و الدافعية , و مآرب أخرى , دفعت الفتى الأبنوسي , للعودة , مختزلاً المسافات و الزمن و الإتجاهات و الماديّات . عاد الفتى الأبنوسي , يشتعل ناراً ,
عاد بلسان و لسانين , و هندام ليس لأهله , و حمل من وديان السيليكون , الوسائط الذكية , و الشاشات , المدهشة , و بين الدهشة , وبين الفرح بالعودة , وقّع على دفاتر المصارف , الذائعة الصيت , لمدخّراته , المادية , التي جعلته , أطول من شجرة الباباي , عند مدخل القصر ,قصر حاكم ولايته , عند منحنى النهر الأبيض.
بزي القبيلة اللاوو , فوق الزي الإفرنجي , أمسك الأبنوسي , بيد محبوبته , تسبقهما , إلى داخل الكنيسة , عطر الفتى الفوّاح , و أقراط الذهب , العروس , و تلا القسيس ,( (أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا،
كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ.)
, بكت الشموع , و عبق البخور ,و بكت ريبيكا, الدمع الحنين .

رقصت ربيكا , الأبنوسية شقيقة الأبنوسي , الجميلة , البدينة , القوية , الناعمة , الناعسة الأجفان , زغردت , فطارت الزرازير, من غاباتها , و حطت طيور الجنة , و لثمت العنادل . و البلابل , اللمى , الرضاب , و سكرت , دجاجات الوديان , غنّت ريبيكا , فغنى البرم و (تمر أبونا ) و الزونية و التوتية , و صحا تبّاع الشمس , و طارت اليراعات من فضاء لفضاء ,مدارات, حول خصر الأبنوسية , المستدير . رقصت ربيكا , فرقصّت و راقصت , و رقصت معها , فصول المناخات , الباكيات على العصر , و
إنفلات المناخات , تعانقت المناخات حول خصر ريبيكا , الصيف و الخريف و الشتاء و الربيع , و رقصت الفصول, أمطاراً و برداً , و أزاهير و غيوماً , و لمع الذهب و العقيق و الزمرد , و الياقوت , و الفيروز, و الألامانداين , الرابض , في , ترسبات الصخر , المتجذر , من جنوب نصف الدنيا , لشمال نصفها الآخر , حين حط الأبنوسيون , بقلوب نبضها , فوق أصولهم , طيبة و محبة , و سلاماً, و كبرياء , بصلابة الألماس.
نزل القمر و النجوم ,و الأفلاك , و رقصت النواهد السمراوات , فعبق دخان البخور , و اشرأبت أعناق الزرافات , تتلصص , و الحراب , و عصي الأبنوس و الخيزران , تبشّر , و تبشّر ريبيكا, في جنون السكارى , و دلال الغنج , الذائبات في السكسك , و العاج , و مسك الغزلان .

رقصت ريبيكا , في هيستيريا, إنعتقت بين إحساس شعيرات النجيل الأخضر, مع الإيقاع ,الناري المتبرعم ,من حجول أقدام الجميلات , و تصفيح النجركوقات , و تصفيق الرجال ,و هدير إيقاع الدفوف و النقارات,و الدلاليك ,و أصوات نفخ , القرون , و الأبواق , و الزمبارات. رقصت , فتدلت على سباتة حلبة العرس , فاكهة الدليب, و جوز الهند , و الباباي,و العنب, و الجوافة , و المانجو,و الأنناس , و الفراولة , و شقت حبوب الفول غرين الأرض, و صارت الباحة , مائدة ,من الطبيعة الساحرة ,الراقصة,إزداد دسمها, من دهن ريبيكا, الطبيعي, و دهن الحسناوات, الناهدات, الكاسيات و العاريات , في منعة , من أدب و تقاليد و أعراف القبيلة.

بعد شهرين , فتحت ريبيكا , هاتفها , الموضة , و أستعرضت , شريط الذكريات المصوّر , بترميزها , و تخزينها , و إسترجاعها , بمراحلها الآلية و البشرية , و قالت , لصديقتها , التي تزورها , كلما , هاج بها الحنين :
= شوف يا (فارنة)انتو فى عرس تدو خالة وعمة واخت توب توب يتقطع نحن الخالة بقرة العمة بقرة الاخت بقرة الاخ تور كبير ....بت تويل ...بقر كتير ...بقرة تلد كل سنة مال كتير .
و قامت ريبيكا , و رقصت , من أقصاها لأقصاها , و ما تزال ترقص



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس