تردد ووجل
كل ما لاحت في آفاق ذهني فكرة أوخاطرة، هرعت إلى يراعي وامسكت بتلابيبه وأسلمته إلى طرسي وبدأت
الأفكار تنساب كانسياب الماء مِن في السقاء، فإذا ما أزمعت بأن أغلفها بسلوفان الود وأنشرها للمتعطشين لمدادي الذي كثيرا مايلامس شغاف قلوبهم صاح في داخلي صوت بأن هناك مِن العابرين أو الطوافين الذين تجوب فاراتهم فضاءات قوقل عائدين بغلتهم وما اصطادوه لينسبوه لهم لادخال البهجة والسرور إلى عشاق لهم ينتظرونهم وما تكتب أقلامهم ، هنا أعاود التفكير مرات عديدة، وما أفسد علينا إلا أولئك ،ليس ما اقوله تكهن أوضرب من الخيال بل قد ثبت لي بما لايدع مجالا للشك سرقاتهم لما اكتب والمؤسف أن منهم مِن يرى أنه يمون فهولاء سرقاتهم بالجملةوتلك الأنامل التي سرقتني هي تلك التي صفقت بالأمس واخبرتني انني مبدع وانها تنتظر كل جميل في القادم، وماعلمت أن ذلك شرْك صياد نصبه لي، وهي أشد وقعا وأعظم أثرا علي وعلى كاتب نشر بضاعة فكره فما شعورك قارئ حرفي لو سولت لي نفسي بسرقة ابداعك؟ ، هل ستباركها مِن خطوة أم تكيل علي اتهاماتك وتشير الي وتقول ،( ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون) نعوذ بالله أن نكون ممن انعدمت أمانته وباهى بشيء ليس له
فكان عليه وزره . بقلمي ✍ يحيى.الاثنين 1442/10/26
حصري. قصايد ليل.