عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-07-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 26 دقيقة (10:53 AM)
آبدآعاتي » 1,059,863
الاعجابات المتلقاة » 14024
الاعجابات المُرسلة » 8209
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصائد المطر عدنان الصائغ



قصائد المطر عدنان الصائغ
يلعقُ المطرُجسدكِ..ياه..كيف لا يغارُ العاشقبغدادأمامَ المرآةِكان المطرُيتساقطُ على النافذةِوأنا كنتُ ألملمُ نهاياتِ الضفيرةِ.. عن دموعِ المشطبغدادالفتياتُيحملنَ المظلاتخشيةَ البلللذا…يزعلُ المطرُ..ويرحلبغدادقطراتُ المطرُتتسلّلُ تحتَ قميصكِتلحسُ عسلَ حلمتيكوأنا أمام زجاجِ النافذةِألحسُ دموعَ المطربغدادمَنْ يغسلُ للمطرِ ثيابَهُ اللازورديةَ؟إذا اتسختْ بغبارِ المدينةِوأين ينامُ إذا رحلتِ السحبُ؟وتركتهُ وحيداً، ملتصقاًعلى زجاجِ النوافذ المغلقةوحين يفكّرُ بمصاحبةِ امرأةٍ…مَنْ ستتسكّعُ معه في الشوارعِ؟وتتحملُ بروقَهُ ورعودَهُ؟……………واضعاً يدَهُ على خدهِويفكّرُ في غربةِ المطرعمانأيها المطرُ..إبقَ في الشوارعِ نزقاًكالقططِ والأطفالِابقَ على الزجاجِ لامعاًمنساباً كقطراتِ الضوءِولا تدخلْ في معاطفِ الأثرياءإلى المحلاتِخشيةَ أن تتلوّثَ يداكَ البيضاوانبالنقودبغدادالمطرُ أبيضوكذلك أحلامي.ترى هل تفرّقُ الشوارعُ بينهما؟المطرُ حزينوكذلك قلبيترى أيهما أكثر ألماً..؟حين تسحقهما أقدام العابرينبغدادأيها المطرُيا رسائلَ السماءِ إلى المروجِعلمني كيف تتفتقُ زهرةُ القصيدةِمن حجرِ الكلامبغدادحين يموتُ المطرُستشّيعُ جنازتَهُ الحقولُوحدها شجيرةُ الصبيرستضحكُ في البراريشامتةً من بكاءِ الأشجاربغدادالمطرُ يعبرُ الجسرالمواشي تعبرُ الجسرالغيومُ تعبرُ الجسرالحافلاتُ تعبرُ الجسرأيها الجسرُ – يا قلبي –إلى مَ تبقى منشطراً على النهرولا تعبر الضفةَ الثانيةبغدادأيها المطرُ– يا صديقي المغفّل –حذارِ من التسكّعِ على أرصفةِ المدنِ المعلّبةِستتبدّدُ – مثلي – لا محالةًقطرةً، قطرةًوتجفُّ على الإسفلتِلا أحد يتذكركَ هناوحدها الحقولُ البعيدةُستبكي عليك

عدنان الصائغ



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس