الموضوع: اقصوصة لاتغضب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-03-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (01:41 AM)
آبدآعاتي » 1,101,196
الاعجابات المتلقاة » 14348
الاعجابات المُرسلة » 8466
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اقصوصة لاتغضب



كانت هي ايام قليلة كي تضع مولودها الجديد في هذا اليوم كانت خارجة من المنزل اتى زوجها العصبي كالعادة قام ينادي
باسمها لكنه لم يسمع لها جوابا ازداد غيظه انتظرها كي تات خاصة وانه اتصل عليها من هاتفها النقال لكنها ايضا لم ترد
عليه استشاط غبضا خرج من المنزل في حين بأن زوجته كانت واضعه موبايلها على الوضع الصامت ولم تنتبه لمكالمات
زوجها العصبي لهذا عندما شاهدت المكالمات خافت عاودت الاتصال لزوجها لكنه لم يرد عادت للبيت وقد أحضرت
لوازم طفلها المنتظر والفرحة تغمرها جدا ذهبت للمطبخ اعدت الطعام التي طبخته لزوجتها وضعته على المنضدة
انتظرت زوجها بفارغ الصبر لم تأكل كانت تضع يدها على بطنها وهي مبتسمة تخاطب جنينها ياثمرة فؤادي لم يبق
إلا القليل كي أراك واحتضنك لصدري تمللت من الانتظار ذهبت لغرفتها اخذت ملابس طفلها حضنتها وهي تتخيل
انها أم وغرقت في عالم الأمومة إذا بها تسمع صوت الباب أتاها زوجها على عجل والغضب يلوح على وجهه الشرير
امسك بها رماها أرضا وانتزع الملابس من يدها رماها أرضا وقام يركل بطنها بكل وحشية وقسوة وهو يقول أين كنت
أيتها البلهاء لما لم تردي على مكالماتي ارادت ان توضح له كل شئ لكنها تعرضت لحالة نزيف شديدة واغماءة نقلوها
للمستشفى وللاسف تعرض طفلها للموت وفقدت الامومة التي كانت تحلم بها وشعر زودها بعدها بالندم لكن لو انه تمالك
نفسه لماحدث كل الذي حدث ومن هذا المنطلق يجب علينا ان نكون على جانب كبير من الحلم كي لانندم
منقول



 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس