هناك الكثير من النصائح الجمالية التي نسمعها ونقرأها ونحاول
تطبيقها... لكن ما مدى صحة تلك النصائح وفاعليتها؟ هل تستطيع جميع النساء
اعتمادها، مهما كان عمرهنّ ونوع بشرتهن وأسلوب حياتهن؟ وهل تلك النصائح
مجرد أوهام أم أنها قادرة فعلاً على تعزيز جمالنا؟ تعرّفي معنا على أكثر الأوهام
الجمالية شيوعاً، وأفضل السبل للحصول على بشرة نضرة وشابة ومتألقة.
البقع الملوّنة هي نتيجة حتمية للتقدّم في العمر

خطأ. فالبقع الملونة والشبيهة بالنمش لا تنجم عن التقدّم في العمر وإنما عنسنوات
طويلة من التعرّض لأشعة الشمس بطريقة غير محمية

يمكن أن تظهر البقع الشمسية في أي عمر، وتراوح من النمش الذي يظهر علىالأنف إلى
البقع البنّية الممكن رؤيتها على كامل الوجه. يمكن معالجة تلك البقع البنّية الناجمة عن
التعرض لأشعة الشمس من خلال حماية البشرة بشكل يومي من
أشعة الشمس، إضافة طبعاً إلى استشارة طبيب الجلد الذي يصف لكِ الأدوية
والمراهم المناسبة التي تشتمل على مكونات موثوقة (مثل الهيدروكينون وأشكال
من الفيتامين c).


وبالنسبة إلى المستحضر الواقي من الشمس، تجدر الإشارة إلى أن المؤشر ليس
دليلاً كافياً لتوفير أفضل حماية لبشرتك ما لم تختاري النوع المثالي وتستعمليه
بطريقة صحيحة. فالنوع المثالي مصمّم لحماية البشرة من كل أنواع الأشعة ما فوق
البنفسجية، أي uva التي تخترق أعماق الجلد، والـ uvb التي تسبّب الحروق
السطحية. ولكي تبقي في أمان من أضرار أشعة الشمس، عليكِ تغليف وجهك
وجسمك بكريم الوقاية قبل التعرّض للشمس بنصف ساعة على الأقل، والتأكّد من
وضع كميّة وافرة من كريم الوقاية، وإعادة تطبيقه على بشرتك مرّات عدّة في
اليوم، خصوصاً إذا تعرّقت، أو مسحت وجهك وجسمك، وكلما سبحت. ومن الأفضل
اختيار التركيبات المضادة للماء والتعرّق عند ممارسة الرياضات الخارجية.