عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-29-2021
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرجل بعد الأربعين ‏



حين تقف أمام المرآة تطالعك ملامح وجهك التي تلازمك منذ أربعين سنة، ولكن ها قد بدأ الشيب
يتسلل على مهل إلى عارضيك، تمتلئ نفسك بمشاعر مختلفة، تتساءل هل سأعيش بقدر ما قد عشت؟
هل حققت نجاحًا في حياتي؟ وإلى أي مدى؟
هل أنا سعيد حقًّا؟ هل أنا راضٍ عن نفسي وعن أسلوبي في الحياة؟
أحسب أن الإنسان إذا وصل به قطار العمر إلى هذه المحطة تكون قد تشكلت لديه صورة
واضحة الملامح إلى حدٍّ ما عن حياته وآماله وطموحاته، فيستطيع أن يقيِّمها.
ولكن أحيانًا تمتلئ عيوننا ببعض ما يحجب الرؤية بوضوح، كقطرات العرق من اللهاث في طاحونة العمل
أو دموع عالقة من فشل أو معاناة بالحياة العاطفية، أو سراب من بقايا أحلام واعدة، أو بخار ساخن
نتج عن الاصطدام وعدم التواصل مع من يشاركوننا الحياة ليلها ونهارها.
ولذا يحتاج الإنسان لوقفة مع نفسه يلتقط فيها أنفاسه ويعيد حساباته
عزيزي الرجل، اليوم تبدأ رحلة جديدة، ولكن تحتاج إلى زاد حتى تصل إلى الشاطئ بسلام، والزاد وفير لديك بالفعل.
أولاً: نفس توَّاقة شغوفة دؤوبة تسعى نحو أهداف واضحة.
ثانيًا: عقل راجح وبصيرة ثاقبة، فهذا زمن النضج والاكتمال.
ثالثًا: قلب يمتلئ بالعاطفة الجيَّاشة، وحب حقيقي عميق يفيض على كل من حولك.
رابعًا: إيمان قوي بأن ما أصابك ما كان ليخطئك، وما أخطأك ما كان ليصيبك، ورضًا تام بما قضى الله وقدر.
يلتفت*الرجل*ويجيب: هذا الكلام رائع وجميل، ولكن جهاز استقبالي معطَّل مشوّش واقعيًّا
لديّ من المعوقات والعراقيل الكثير حتى أستأنف الرحلة.
أحمل في داخلي هموما كثيرة لا أجد من ينصت لي.. يفهمني.
لا أدري هل هو ذلك نتيجة هبوط إلى أرض الواقع بكل ما فيه (حياة بلا هدف واضح.. شريكة حياة
بهتت معها ملامح فتاة الأحلام القديمة.. مسئوليات بدأت أتشكك مع وطأتها في أن أكون لها أهلاً).
لا أدري
أجيبه: أعرف ذلك تمام المعرفة، ولكن الآن عليك بالاسترخاء، والتنفس بعمق
وردِّد بصوت خاشع مسموع آية الذكر لمن بلغ*الأربعينمن عمره:
"رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين".



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس