عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-27-2021
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (04:04 PM)
آبدآعاتي » 3,303,392
الاعجابات المتلقاة » 7591
الاعجابات المُرسلة » 3787
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التخطيط لما بعد «كوفيد»



عقب الثورة الصناعية بعد الحربين العالميَّتينِ؛ ظهرت «الحرب البيولوجية» الخفية وأصبح العالم فاقد العلم بآثارها ونتائجها، فعجز عن معرفة الآلية الضامنة لعودة الإنسانية، والطبيعة المفترض التعايش مع القادم من المجهول في ظهور نهضات صناعية وتكنولوجية مختلفة جعلت الإنسان يسابق الزمن الافتراضي دون اهتمام بنتائج وآثار تلك الثورات الصناعية والتكنولوجية المتقدمة المصحوبة بظواهر كونية كثيرة من خسوف وكسوف وزلازل وبراكين وأعاصير وفيضانات وأوبئة ومؤتمرات دولية متعلقة بالاحتباس الحراري والمناخ، إلى أن وصلنا إلى ظهور فايروس كورونا.

ذلك الفايروس المحطة الأخطر، الذي لم يمهل البشرية للتفكير والتخطيط والتنفيذ للمواجهة، بل استسلم الجميع أمام هذ المارد الفايروسي، ولم يمهل العالم للاستعداد لأخذ الاحتياطات الاحترازية والوقائية، والتدخل في الوقت المناسب للحدّ من انتشاره وإيقاف آثاره القاتلة، وهذا هو الوضع الحالي الذي نعيشه اليوم في أغلب بقاع الأرض.









إن عامل الوعي والالتزام من قبل الشعوب كان له الدور الحاسم في الحد من عدد الإصابات والخوف من العودة إلى المربع الأول لعدم المبالاة بالمرض والاستهتار بالعدوى، خصوصاً ونحن في الموجة الثانية من هذا الكائن المرعب، فعلينا الاستفادة من التجارب الإيجابية لبعض الدول في مواجهة الوباء، وعلى كل مواطن ومواطنة الحرص على مصلحة الوطن والمحافظة على مصلحة الأجيال القادمة في مواجهة أي حالة كساد أو ركود أو انهيار لقطاعات الصحة، فالمسؤولية جماعيه وليست فردية وهي فرض عَيْنٍ لا فرض كِفَايَةٍ.


الأزمات تجعلنا أمام ضرورة تخطيط مستقبلي مبكر لما بعد كورونا؛ التي بينت أن المعيار الحقيقي للبشرية هو فطرتهم الإنسانية، وليست توجهاتهم وأفكارهم وانتماءاتهم السياسية أو المذهبية أو المنطقية.

لذلك، كلما تم الاهتمام ببناء الإنسان، شكلا ومضمونا، توصلنا إلى الفطرة الإنسانية السليمة.

علينا أن نقيم شبكة ضمان اجتماعي تراعي مقومات ومعطيات وظروف الشعب وتظهر حلولاً جذرية تمنح الجميع الحقوق المدنية المتكاملة لحياة كريمة تليق بكرامة الإنسان في أي مكان وزمان في العالم، لنكتشف أن حقيقة طاقة ومرض كورونا ليست إلا فشلاً بشرياً وعالمياً لما يقوم به الإنسان أمام الطبيعة، وتعكسه الطبيعة أمام الإنسان، ليقف العالم أمام إصلاح نفسه من الداخل.



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس