أتذكر جيداً ذاك اليوم الحامل لاسم (العيد)
كيف مضى بلون لا يشبهه
في مصلى العيد حين حاولت أن أشهده
اشتعل في قلبي مأساة أن الصلاة التالية هي الصلاة على جنازته
حملت اعتذار خفي لكل النساء اللواتي أعددن عدة العيد ببهجة
بينما انزويت في زاوية ما انتحب بصمت
الذي فعلته (شودي) أن تركت لي منشوراً فيه دعاء للأموات
ربدت على كتفي مواسية وتركت لي مساحتي الخاصة
خالي الجميل
كان عيدك أكثر ابتهاجاً وأنت بجوار ربي تأكيداً
هنا كانت مواساتي..
|