عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-21-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (03:07 PM)
آبدآعاتي » 1,101,253
الاعجابات المتلقاة » 14349
الاعجابات المُرسلة » 8469
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رسالة في أية.. التفكير فريضة



يقول الحق سبحانه:

«أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ
مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا..» (النساء،)82.

وقوله تعالي:

«..أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ

أَمْ عَلَيٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا..»
(الآية رقم 24) من سورة محمد.
يقول الدكتور يسرى جعفر

أستاذ بجامعة الأزهر: إن
«التفكير فريضة إسلامية»

عنوان وضعه مُفكرنا الكبير،

عباس محمود العقاد لكتاب

ضمن مؤلفاته المشهورة،

وتساءلت، كيف يكون هذا؟

فوجدت كثير من الآيات اخترت
منها هذه الآية، فالعبرة إذًا بالتدبر،

الذى يعنى النظر فى نهايات الأمور،
والنظر فى نهاياتها، أى فى أدبارها،
يقتضى النظر فى مقدماتها

وفى واقعها المعاش وفيما تنتهى إليه.
وهذا يحمل المسلم على أن يكون
وقّافًا عند كل آية من كتاب الله تعالي،
بحيث يضعها فى سياقها؛
ليربطها بسابقتها، ولاحقتها،

وقطع الآيات من السياق،
مثل الذى قال:
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ».
فالمائدة القرآنية ينبغى أن نستمتع
بما فيها من خيرات تقوّم العقول

المعوجة، وتهدي النفوس الحائرة،
ألسنا نقرأ دومًا فى كل ركعة
«اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ»،
نريد أن نرى أثر هذا الدعاء
فى صورة إيجابية، تلفُّ دنيانا،
فتحتوينا، وتنجينا فى أُخرَنا؛
حتى ننال رضا الله عز وجل.



 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس