وجدت نفسي بالتدريج أذهب إلى الله مليئا بالطعنات والخناجر لا لم أكن منكسرا،كلمة الانكسار مخادعة،كنتُ محطَّما،كنتُ مجرد بقايا ذهبت إليه زحفا،كان يمكن أن أذهب إلى اتجاه معاكس تكون فيه نهايتي لكني ذهبت إليه زحفا أملافي أن ينقذني أن يجعلني أواصل الحياة.
أحمد خيري العمري/كريسماس في مكة
|