بطَـرف آخَـر
يُـمسك الهآتف بين إيديه بتوتر و رهبَـة ، عيونه تطآلع بكل الجهآت ..
وصلهُ رد من الطرف الآخر ، ليهمس بلكنته الإنجليزية البحته و كأنه الجدرآن رآح تسمع كلامه : أيهَـا المُــغَـفل ! مَــا الذي فعلتهُ .. لقَـد طلبـتُ مِـنكَ مُـجرد تَـحذيره بإشــارة ما ليبتعد عن دربنــا ليس قتلـهُ !
أجاب الطرف الثآني بتهكم : و هَـل كنتُ أدرك عَـوآقب هذا الحَـادث ! دعـكَ منـهُ فالموتُ هُـو الأنسَـب لهُ .. هُو من بدأ اللعبَ بالنَـار و مَـن يلعب كثيراً لا يسلمُ ، لا تُــقلق نفسك فعَـاجلا آم آجـلاً كَـان سيكتـبُ الموت على جبينـهِ فمشعَـل ليس من النوعِ المتهـآون أبداً !
ضرب كف يده بالجدآر : و مَـاذاَ عَـن التحقيقـآت التي ستجرى ! جميعنـا سنذهب فخبر " كـآن " من وراء غبـائك .. هل هذاَ أيضـا شيء مُـتهاون عليه ؟
إبتسَـم الطرف الآخر بحقـارة و هُو يردف بضمير بآرد : إنقَــطعت فرآمِـل سيآرته فإصطدمَ بإحـد الشآحنَـات فإنفجَــرت سيآرته ! الأمرُ بغآية البساطة بالإضَـافة أن دوريآت الشرطة لن تهتَـم أو بمعنى أصح لن تدققَ بقضيَــة مُـسلم ، مُـبتعث مُـجرد مجريآت سطحيَـة و أُغلِــق ملفُ " مشعَـل إبن سلطَـان " !
ضحـك برآحة و هو يجيب : يا لخبَـاثة تفكيرك ، أحسَـدك على أفكَـارك تلك !
إبتسم ببرود و هو يجيب مسترسلا بجديَّـة : و متَــى ستحضُر إلـى لندن ! لنكمِـل ما بدأنـاهُ !
ضيق من عيـنآه و هو يفكر قليلا ليجيبَ : لنـترك الميآه ترجع لمجاريهآ و من بعدها نسترسل من جديد !
**********************
نهآية الفصل الأولى
رأيكم بهذه البدآية البسيطه
بقلم :
طهر
منقول
|