ياسمينة كـ لمسة غموض

من سر الجاذبي


وأحتضار فراشة

من هامات الوجع

تسقط ألف ألف دمعه

كـ جمرات متأججه تحرق

وجنات الغياب وتترك أثراً لا يُمحى

وكـ أنها رذاذ منهمر من غيث السحاب

رغم ذاك اللهيب إلا أنها

كفيلة بأرتواء الياسمين ..!!

الذي طالما عشق الحلم

على خدِّي السماء

حين يتلو تراتيل الحنين

بـ حينٍ قد آن به القطاف

لمواسم حافلةٍ ..!!!

وبين كل بينٍ أحتضار فراشة

كم عشقت أن تحط برحالها

على تلك الوريقات

لم تدرك يوماً ذاك الحسنْ

لم تعي أن ملاذها

هو نفسه أخر محطاتها

قبس نور جعلها ترى

الاشياء على واقعها

وبأجنحةٍ مخملية تُكفّن نفسها فخراً

وطهراً ..!!


ومع كل نبضة من روح

الياسمين يفوح عطراً

يؤنس غيابها..!!!!

هذا ما أستطت البوح به

فإن لم تعذروني ..؟؟

أنصفوني بقدر وجعي ..!!


مثقّلة الخطى عاثت على

سطح موج الشعور


حتى أنكسب الدمع من المُقل

ومآقي السماء تنساب بـ فيضٍ

حتى بللت فيافي الروح

إلى حين أجبرتني بحديثٍ

مُغلق بيني وذات أعماقي ..؟؟؟

أن أسكب الدمع من عيني ..!!

ومن عينيها أدمعٌ تنسابُ..

تعالي لنمزجه معاً

كي يكون مدادً لقلمي

أكتنزه بِـ بمحابر من فيض المحاجِر

أُسطِر لكِ به ..؟؟

آهات دفينه ..

شوقٌ أُرهِقَ على مر السنون ..!!

شوقً أحرق جميع أوراقي

أجبرني لأنتظار أيلول

وأتى ..

جمعت بقايا أوراقٍ مُصفرّه ..

من سنام الشعور وذروته مُغبرّه

قلم يسطر عليها من أحضان

السراب حرف يحفر على هامة النور ..!!

عجباً هل أصبح الشوق والحنين

يُسطر بأقلام اللا مبالاة ..؟؟