عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2021   #1
 
الصورة الرمزية جنــــون
 

s16 زوجتي عند الطبيب

السلام عليكم
عبارة كثيرا ما نسمعها أو نسمع جملا قريبة منها
زوجتي عند الطبيب
أو
يقول لزوجته لو تعبانة روحي للدكتور
أو
يذهب معها وينتظرها خارج حجرة الكشف ,
وغير هذا ,
طيب السؤال :
هل الطبيب من محارم زوجتك أو أختك أو أمك ؟
غالبا يكون الجواب (لا)
طيب لماذا لم تذهب معها إليه ؟
ولماذا لم تدخل معها حجرة الكشف ؟
لا تقل لي الطبيب ثقة
فالنقاش حول المبدأ نفسه
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ::
(((لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، وَلاَ تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَّةً قَالَ اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ.)))
رواه البخاري
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص لأخيك أن يخلو بامرأتك فهل تتركها لغريب ؟
نقل الشيخ الألباني هذا الحديث
(((إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار أفرأيت الحمو قال الحمو الموت
رواه البخاري ومسلم والترمذي ثم قال ومعنى كراهية الدخول على النساء على نحو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثالثهما الشَّيْطَان»)))
وفي كتاب صحيح مسلم هذه العبارة :
( الحمو: أخو الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه)
ثم أليس هذا الطبيب مهما كان ثقة هو رجل ؟
أليست امرأتك مهما كانت عفتها امرأة ؟
طيب تعال نقرأ حديثا ذكره الألباني منذ قليل
قال صلى الله عليه وسلم
«لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثالثهما الشَّيْطَان»
قال الألباني: صحيح ,

في النهاية مرحبا بنقاش حضراتكم بإذن الله
انشر لغيرك














الموضوع الأصلي : زوجتي عند الطبيب || الكاتب : جنــــون || المصدر : منتديات قصايد ليل

 

التوقيع:



  رد مع اقتباس