عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-15-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (03:27 AM)
آبدآعاتي » 1,103,316
الاعجابات المتلقاة » 14377
الاعجابات المُرسلة » 8491
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أمراء الحديث .. أبو حاتم الرازى



هو محمد بن إدريس بن المنذر
بن داود بن مهران أبو حاتم الحنظلى الرازى

أحد النقاد والجهابذة والمحدثين الثقات.

يقول الدكتور معتمد سليمان رئيس قسم الدراسات

الإسلامية بآداب أسيوط: كان أبو حاتم الرازى
من بحور العلم، طوف البلاد، وبرع فى المتن
والإسناد، وجمع وصنف، وجرح وعدل،

وصحح وعلل. وقد ولد سنة 195 من الهجرة،
وأول كتابه للحديث كان فى سنة تسع ومائتين،
وهو من نظراء البخارى، ومن طبقته،

ولكنه عمّر بعده بنحو عشرين عاما.
وكان أول كتب الحديث فى سنة تسع ومائتين،
قال ابنه عبدالرحمن: وسمعت أبى يقول:
كتبت الحديث وأنا ابن أربع عشرة سنة.
قدم بغداد، وحدث بها، قال عبدالرحمن بن أبى حاتم:
سمعت أبى، يقول: أول سنة خرجت فى طلب

الحديث، أقمت سنين أحصيت ما مشيت
على قدمى زيادة على ألف فرسخ،
لم أزل أحصى حتى لما زاد على ألف فرسخ
تركت العدد..وخرجت من البحرين إلى مصر ماشيا،
ثم إلى الرملة ماشيا، ثم إلى طرسوس ولى عشرون سنة.
«وكانت حافظته القوية ومعرفته الواسعة
برواة الحديث موضع فخر».. وكان يقول:

«أكتب أحسن ما تسمع، واحفظ أحسن ما تكتب،
وذاكر بأحسن ما تحفظ».
وقد بلغ من حرصه وانقطاعه لطلب الحديث

ما رواه ابنه عنه قائلا: سمعت أبى يقول:

بقيت بالبصرة فى سنة أربع عشرة
ومائتين ثمانية أشهر، وكان فى نفسى

أن أقيم سنة، فانقطعت نفقتى، فجعلت
أبيع ثيابى شيئا بعد شىء حتى بقيت بلا نفقة،

ومضيت أطوف مع صديق لى، إلى المشايخ،
وأسمع منهم إلى المساء، فانصرف

رفيقى ورجعت إلى بيتى، فجعلت أشرب الماء

من الجوع، ثم أصبحت من الغد وغدا على رفيقى،
فجعلت أطوف معه فى سماع الحديث على جوع شديد،
فانصرف عنى وانصرفت جائعا، فلما كان من الغد غدا
على، فقال: مر بنا إلى المشايخ فقلت: أنا ضعيف
لا يمكنى، قَالَ: ما ضعفك؟ قلت: لا أكتمك أمرى،
قد مضى يومان ما طعمت فيهما، فقال لى رفيقى:

معى دينار فأنا أواسيك بنصفه.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس