رفض شآب زوجة إختآرتها له أمه بعنآية فآئقة ودرآسة مستفآضة كونها من أسرة طيبة متدينة ونعلم أن الكبآر وخآصة الأمهآت لهن نظرة ثآقبة في الفتيآت ، وعندما رفض الشآب فما ذلك منه سوى النظرة للمقآم دون النظر للأفعآل فقآلت له أمه أذهب ولك الإختيآر وأسأل الله لك التوفيق ، وقعت عينه على شآبة أخرى ذآت مقآم أسري رفيع وتزوج منها وكآن لها ( خآتمآ في يدها ) كلآمها أوآمر فبدأت بمضآيقة أمه حتى أجبرتها بالخروج من المنزل دون إعترآض من الشآب فتنحت أمه في بيت آخر لكن قلب الأم مع أبنها بقيت تزوره بين وقت وأخر لتطمئن عليه وذآت يوم قآلت الأم لإبنها سوف أنآم عندكم فرحب على مضض وجأت لدآره قبل وجبة العشآء لكن كآن غير مرحب بها من زوجة إبنها ولكن غرض الأم لكي ترآقب بعين فآحصة فقآم الشآب بإصلآح العشآء وزوجته بغرفتها ثم جهز العشآء وأحضره ونآدى زوجته فحضرت وأكلت مع زوجها وأمه وقآمت وغسلت يدها وقآلت لزوجها أغسل الأوآني ونظفها ونظف المطبخ ورتبه فقآل حآضر وأمه تسمع وتنظر اليه ثم ذهبت زوجة الشآب لتنآم وتسآمر الشآب مع أمه وفي الصبآح أيقظة الزوجة الشآب ليجهز الإفطآر وعمل ذلك وكما حصل في المسآء كلآم أوآمر لكن الأم علمت أن زوجة إبنها تنآم متقدمة وتفيق متأخرة وبعد الإفطآر أمرت الزوجة زوجها بغسل الملآبس المترآكمة من يومين وينظف البيت وأم الشآب تسمع فقآلت لإبنها لآ تعمل شيء سأقوم أنا بالمهمة وقآمت أمه بتنظيف المطبخ والمنزل وأخذت كل الملآبس وغسلتها ورتبت كل شيء ثم إستأذنت من إبنها وعآدت لمنزلها وبعد ذهآبها خآطب الزوج زوجته لمآذا كل هذا منك فقآلت الآ تعلم أنني تزوجتك " كخآدم لي " فصمت الشآب الى اليوم الثآني وذهب للمحكمة وطلق زوجته وطردها من المنزل وأعآد أمه لدآره ثم جثى بين قدمي أمه يقبلها ويعتذر من أمه وهو يقول إسمحبني يآ أمي فلقد أسأت الإختيآر فسمحته امه وبعد أسبوع زوجته من الشآبة التي سبق إختيآرها له فكآنت الزوجة المؤدبة المطيعة القآئمة على رآحة الزوج وأمه ومهتمة بالمنزل وعآشوا سعدآء .
تنبيه : أحسنوا الإختيآر في كل شيء وأتبعوا توجيهآت الأمهآت فاللكبآر نظرآت ثآقبة .،،،،
بقلم:
الأمير
منقول

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب