عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-08-2021
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:10 AM)
آبدآعاتي » 1,385,049
الاعجابات المتلقاة » 11650
الاعجابات المُرسلة » 6453
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من هو المعلم المقايض ؟



في ظل الثورة المعلوماتية المتزايدة يومياً والمتزامنة مع «التعلم عن بعد»، ومع كل ما سخرته الدولة لمواجهة «كورونا»، وما قدمته وزارة التعليم من جهد عبر منصة «مدرستي»، يظهر لنا «المعلم المقايض» الذي يرفض التقنية بكل أشكالها، يقايض الطلبة على تطوير أدواته بدرجاتهم، تارة يطلب منهم عروضا تقديمية وأوراق عمل تفاعلية، وتارةً أخرى يطلب منهم أنشطة غير منهجية، ومع تطور التعليم تتطور لديه «المقايضة» حتى أصبح يطلب منهم «مونتاج» إخراج الدروس عبر برامج وتطبيقات الأجهزة الذكية.. هذا المعلم لا يملك قوة سوى الدرجات ليساوم عليها، والطلبة غير قادرين على دعم أنفسهم ولا المعلم دون سعة أفقه.

وما الذي يمنع المعلم من تطوير ذاته وامتلاك أدواته؟!، ولماذا يفشل في التأقلم مع وسائل التقنية؟، هل العطب في التدريب التربوي أم في الظروف الخارجية المحيطة به؟.. تظل هذه الاستفهامات مشروعة في ظلِّ ما نعيشه من تطور على أكثر من صعيد.



في ظل الثورة المعلوماتية المتزايدة يومياً والمتزامنة مع «التعلم عن بعد»، ومع كل ما سخرته الدولة لمواجهة «كورونا»، وما قدمته وزارة التعليم من جهد عبر منصة «مدرستي»، يظهر لنا «المعلم المقايض» الذي يرفض التقنية بكل أشكالها، يقايض الطلبة على تطوير أدواته بدرجاتهم، تارة يطلب منهم عروضا تقديمية وأوراق عمل تفاعلية، وتارةً أخرى يطلب منهم أنشطة غير منهجية، ومع تطور التعليم تتطور لديه «المقايضة» حتى أصبح يطلب منهم «مونتاج» إخراج الدروس عبر برامج وتطبيقات الأجهزة الذكية.. هذا المعلم لا يملك قوة سوى الدرجات ليساوم عليها، والطلبة غير قادرين على دعم أنفسهم ولا المعلم دون سعة أفقه.

وما الذي يمنع المعلم من تطوير ذاته وامتلاك أدواته؟!، ولماذا يفشل في التأقلم مع وسائل التقنية؟، هل العطب في التدريب التربوي أم في الظروف الخارجية المحيطة به؟.. تظل هذه الاستفهامات مشروعة في ظلِّ ما نعيشه من تطور على أكثر من صعيد.






المعلم الناجح يحاول اكتشاف أدوات تعليمية جديدة، والمحتوى التعليمي الرقمي يساعده على تجريب طرق حديثة وممتعة أكثر حافزية وفعالية في التدريس، خصوصاً أن الفرصة الآن مواتية مع ظروف «التعليم عن بعد» واعتماد رصد ساعات التطوير المهني للمعلمين والمعلمات.


المعلم الناجح يحاول اكتشاف أدوات تعليمية جديدة، والمحتوى التعليمي الرقمي يساعده على تجريب طرق حديثة وممتعة أكثر حافزية وفعالية في التدريس، خصوصاً أن الفرصة الآن مواتية مع ظروف «التعليم عن بعد» واعتماد رصد ساعات التطوير المهني للمعلمين والمعلمات.



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس