عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2010   #38


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (05:21 PM)
آبدآعاتي » 3,248,116
الاعجابات المتلقاة » 7425
الاعجابات المُرسلة » 3692
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ابن ملكا البغدادي (480-560هـ / 1087 -1165م)

أبو البركات هبة الله بن علي بن ملكا البغدادي، طبيب وفيلسوف اشتهر في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي. لقب بأوحد الزمان، وعرفه عامة الناس باسم البلدي. ولد ونشأ بالبصرة ، ثم سافر إلى بغداد وعمل في قصور الخليفتين العباسيين المقتدي ، والمستنصر، وحظي بمكانة عظيمة، حتى لقب بفيلسوف العراقيين في عصره.
ولد ابن ملكا البغدادي في أسرة من أصل يهودي، وترعرع بين آل ملته، ولكنه قبل وفاته اعتنق الإسلام وتفقه فيه حتى صار حجة وصار في مقدمة علماء المسلمين في العلوم التطبيقية. وكان سبب إسلامه أنه دخل يوما إلى الخليفة المستنجد بالله، فقام جميع من حضر إلا قاضي القضاة كان حاضرا ولم يقم مع الجماعة لكون ابن ملكا ذميا. فقال: يا أمير المؤمنين، إن كان القاضي لم يوافق الجماعة لكونه يرى أني على غير ملته، فأنا أسلم بين يدي مولانا، ولا أتركه ينتقصني بهذا، وأسلم.
وقد كان لابن ملكا البغدادي اهتمام كبير بالطب في صغره، حتى إنه صار يجلس عند باب كبير الأطباء في زمانه وهو الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسين يستمع لشرحه لطلابه كي يتعلم مهنة الطب. وكان الحسن من المشايخ المتميزين في صناعة الطب، وكان له تلاميذ عدة يأتون إليه كل يوم للقراءة عليه، وكان يرفض أن يحضر مجلسه يهوديا أصلا. وكان ابن ملكا يريد أن يجتمع به، وأن يتعلم منه، وحاول ذلك بكل الطرق، فلم يقدر على ذلك. فكان يتخادم للبواب الذي له، ويجلس في دهليز الشيخ بحيث يسمع جميع ما يقرأ عليه، وما يجري معه من البحث، وهو كلما سمع شيئا تفهمه وعلقه عنده. وذات مرة كان الشيخ الكبير يناقش مسألة مع طلبته محاولا الحصول على الإجابة، فصعب ذلك على الشيخ وعلى تلاميذه. وبقوا مدة يتداولون هذه المسألة واحدا بعد الآخر حتى ألهم الله سبحانه ابن ملكا حل هذا المشكلة. فلما كان بعد مدة سنة أو نحوها. جرت مسألة عند الشيخ، وبحثوا فيها فلم يعثروا لها عن جواب وبقوا متطلعين إلى حلها. فلما تحقق منها أبو البركات، دخل وخدم الشيخ، وقال: يا سيدنا، عن أمر مولانا أتكلم في هذه المسألة؟ فقال: قل إن كان عندك فيها شيء فأجاب عنها بشيء من كلام جالينوس، وقال:- يا سيدنا، هذا جرى في اليوم الفلاني من الشهر الفلاني، في ميعاد فلان، وعل ق بخاطري من ذلك اليوم. فبقي الشيخ مستعجبا من ذكائه وحرصه، وطلب منه أن يخبره عن الوضع الذي كان يجلس فيه ويستمع إلى هذه الدروس، فأعلمه به. فقال: من يكون بهذه المثابة ما نستحل أن نمنعه من العلم، وقربه من ذلك الوقت، وصار من أجل تلاميذه.
ولقد اشتهر ابن ملكا البغدادي بجرأته في مداواة المرضى، فكان رحمه الله لا يتردد في أخذ القرارات في إجراء العمليات الجراحية الخطيرة، كما كان ينصح طلابه بأن الطبيب الناجح إذا اقتنع بأن ليس لديه حل بديل عن إجراء العملية الجراحية، فإنه لا يجب أن يعطي المريض الانطباع في أنه ليس مقتنعا، حتى لا يجعل المريض متخوفا، وربما يقوده تخوفه إلى صعوبة شفائه. كما كان ابن ملكا من علماء العرب والمسلمين الذين اعتنوا بالأمراض النفسية التي تصيب الناس، وحاول جاهدا أن يعالجها بأسلوب الإيحاء الذي أدهش لها علماء الطب في القرن العشرين.
ولقد عرف ابن ملكا بأنه موفق في المعالجة لطيف في المباشرة، خبير بعلوم الأوائل، حلو العبارة، لطيف الإشارة، وقف على كتب المتقدمين والمتأخرين في هذا الشأن، فكانت نصائحه يتناقلها العلماء بعده واحدا بعد الآخر.

فمن أقواله:- الخطيب هو الذي تصدر عنه الخطابة، ومن شرطه أن يكون متنسكا مستعففا فصيحا بليغا، يقدر على استمالة السامعين واستدراجهم، ويعرف أخلاق الناس، ويكلمهم على قدر عقولهم. الخير الحقيقي أربعة: العفة والشجاعة والحكمة والعدالة. عادة الدنيا لطف الحواس
وقد لاقى ابن ملكا في حياته صعوبات كثيرة، فحين أسلم، عاداه أبناء جلدته من اليهود وصار معزولا من عائلته وبناته الثلاث اللاتي رفضن أن يسلمن وبقين على دين اليهودية . ورغم يقينه أن بناته سوف يحرمن من إرثه، إلا أنه أصر على إسلامه. وكذلك اتهمه السلطان محمد بن ملكشاه ذات مرة بأنه أساء علاجه فحبسه مدة. كما أصيب في صحته، ففقد بصره في آخر عمره، وأصيب بأمراض كثيرة ولكنه صبر على ذلك، فقضى معظم أوقاته في القراءة والبحث في مخطوطات الأقدمين، في مختلف العلوم. وظل على ذلك حتى وافته المنية بهمذان عن عمر يناهز الثمانين عاما.
ترك ابن ملكا العديد من المؤلفات في الطبيعيات والطب. فمن الطبيعيات له كتاب المعتبر في الحكمة وهو موسوعة كاملة في الطبيعيات وأهم أعماله فيه صياغة أولية لقوانين الحركة، ولا سيما القانون المتعلق بالفعل ورد الفعل والذي اشتهر فيما بعد بقانون نيوتن الثالث للحركة. كما له مقال في سبب ظهور الكواكب ليلا واختفائها نهارا . أما مقالاته في الطب فله مقال اختصار التشريح في كلام جالينوس، وكتاب الأقراباذين (من ثلاث مقالات)، ومقال في الدواء ، ومقال اختصار التشريح .


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس