تسألني " لماذا أجيد الصمت بهذا الشكل ؟!
وكيف لي أن أتعمق فيه لدرجة أن أنسى النطق؟! "
لأجيبك " ألآ تكفيك ثرثرة روحي الشفافة .. ألا تكفيك مصداقية همسات نظراتي ؟!
ألستَ تعشق حركاتي وارتباكي الذي يشي لكَ بكل ما في نفسي؟! "
أما أنا فلكم يسعدني أن تفهمني وتترجمني دون حاجة للكلام
أن تسرع لإنقاذي من تخبطي بهذياني
فتلملم الحروف من أعماقي
وترتبها على لسانك وكأنك كنت رفيق لنبضاتي
تتحدّث بثقة عن ما في نفسي
لترسلني إلى منفاي من جديد
فأتمسك بالصمت الذي أهواه!
|