عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-05-2021
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,913
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s16 مجاهدة النفس والحذر من هواها



السؤال:
شاب تعتريه بعض الوساوس الشيطانية، فيرتكب بعض الذنوب المضعفة للإيمان؛ فما موقفه من ذلك؟


الجواب:
الشاب والشيخ كلهما في هذا سواء، يجب أن يتقوا الله والحذر من الانجراف مع النفس الأمارة بالسوء والحذر من معاصي الله جل وعلا أينما كان.
فعلى الشاب وعلى الشيخ وعلى الرجل والمرأة جميعًا المكلفين أن يحذروا محارم الله، وأن لا ينجرفوا مع المعاصي، وأن لا يطيعوا الشيطان فيما يدعو إليه، قال الله جل وعلا: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات: 40، 41].
فلا بدّ من جهاد النفس والحذر من هواها والميل إلى ما تريد من الشهوات المحرمة، ولا يختص هذا باللحى ولا بالزنا ولا بغير ذلك، بل جميع المحارم جميع المعاصي يجب الحذر منها كلها، على الرجال والنساء والشباب والشيبة على الجميع، وإذا وقع في شيء من ذلك فليبادر إلى التوبة والإصلاح، والله يتوب على التائبين.
فلا بدّ من توبة؛ لا ييأس ولا يقنط ولا يأمن مكر الله ويخلد إلى المعاصي، لا بل يجب أن يبادر بالتوبة، وذلك بالندم على الماضي، والعزيمة أن لا يعود في المعاصي، وأن يقلع منها ويحذرها، ويرد المظالم إلى أهلها إذا كانت عنده مظالم.
هكذا تكون التوبة مع الصدق في ذلك والخوف من الله ، وسؤاله المعونة وسؤاله الثبات، ثم صحبة الأخيار بعد ذلك، لا يعود إلى أصحابه الأشرار حتى يجروه إلى المعصية، إذا تاب يذهب إلى الأخيار ويصاحب الأخيار الطيبين، فإن لم يجد أحدًا فليلزم بيته ومسجده إلى صنعته التي هو فيها مع تقوى الله في ذلك والحذر من كل ما يغضبه .



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس