رسالة السلام لقلبك (٣)
يومَ عَلمتُ انَّ لا رَفيقَ لي الّا الله و انَّ نفسي هي الطريق - فقلت ((( فالله الرفيق و نفسي الطريق )))
بدأت ترك التفكير و اعطيتها لله للتدبير ، فألهمني التغيير ..
آمنت برب المستحيل و تركت نفس المنتهين ،،
توقفت عن كل شي -- كل شيء بمعنى الكلمة -- في الحياة ، لجأت الى الله فألهمني اشياء بكيت لانه وضعها في عقلي ، شكرته لهدايتي شكرته لافاقتي شكرته لعلاجي شكرته على مرضي ، فلكل شيء حكمة و عوضاً اجمل ،، فلم يقل الله ان الصابرون يوفون اجورهم بغير حساب عبثاً ، كلا و الف كلا ،، فلها من الآمال بعد الآلام و من الجنان بعد جحيم ..
كانت دموعي تنزل على وجنتاي ، تذهب عقلي و تحرق جوفي ..
كان الخوف من مستقبلي يقيم الحرب بين عقلي و قلبي ..
لكن تركتها لرب يطعم النملة في جحرها ،، و ينفّس السمكة في مائها .