عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2021   #3


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (04:23 PM)
آبدآعاتي » 1,102,971
الاعجابات المتلقاة » 14371
الاعجابات المُرسلة » 8485
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



على الساعه ٦:٠٠ دخل البيت ، وشافه هادي .. توجهه للصالة وما لقى أحد ، ما خُفي عنه إن الصالة مرتبة ومبخرة ومعطره بعد ، هزّ رأسه وهو يضحك ( الله يستر منمخططاتك يا ريما )
شاف الخدم يتحركوا وكأنهم في خليه نحل .. استوقف وحده وسألها
هيثم : وين ماما وريما ؟
الخادمة : كلوو فوق
توجه للدرج وصار يركبه درجتين درجتين .. مشى لجناح أمه ودق الباب
أم هيثم : تعال
ابتسم في وجهها وهي صدت ، ضحك بشويش وتقدم وباس رأسها
هيثم بهدوء : خير على وين ؟
تنهدت : اسأل أختك وش مهببه
ضحك : وش مسويه ؟ راسله لي سبعين تهديد اذا ما صرت هنا الساعه ٧
أم هيثم بقهر : طرشت لخالاتك وزوجة خالك إن يجون هنا على العشا
هيثم باستغراب : طيب وإذا ؟
أم هيثم انفعلت : ما فهمت ؟ تبي توريهم زوجتك .. هالبنت بتجنني
هيثم ابتسم هالبنت داهيه ، ما ينقدر عليها آآخ منك يا ريما .. تكلم بهدوء : يمه أنتِ زعلانه مني ، لا تطلعي حرتك بفردوس ، البنت مالها ذنب
أم هيثم : ذنبها انها رضت تتزوجك بدون ما تخطبها لك أمك من أمها ، ذنبها إنها ارخصت ...
قاطعها : فردوس مالها أهل ، يتيمه .. ابوها متوفي من ٣ سنين وأمها توفت من ٤ شهور .
اعتصر قلبها عليها بس ما وضحت ، كمل هيثم بحزم : وأنا أحبها ، تزوجتها عشاني أحبها وجبتها معاي لأن مالها أحد هناك وأبيها جنبي .. كيف تعيش معاي بدون مايربطنا شيء ؟ تزوجتها وجبتها تعيش معاي باقي عمرها في بيتي .
تنهدت وبضعف : وأنا شقول لأم عدنان
تنهد : ردينا لأم عدنان ! ما علي منها وبعدين سامحيني أنتِ الليي خطبتيها ، سألتيني وقلت لك لأ مابي بختار زوجتي بنفسي بس أنتِ اللي عاندتي
ضربته بكتفه : أنا ؟ الحين تحطها براسي يا هيثم ؟
هيثم ببرود : ايوه ، قوليلها ولدي تزوج وخلاص
أم هيثم بغضب : يا إنك بتفشلني
ابتسم بوجهها وجاء بيطلع ، استوقفته
لف لها : آمريني
مدت له علبه : عطها مرتك
ابتسم ، كملت بسخريه : لا يكون في بالك رضيت لا ، هذا قدام خالتك هاجر وزوجة خالك عشان لا يقولون
ابتسم ورجع لها العلبة وطلع ..
مرّ من جنب غرفة ريما وسمع صوتها اللي يفز له قلبه .. فردوس .. يا إنك متعبه قلبي
دق الباب وجاه صوت ريما : مفتوح
دخل وطاحت عينه بعينها .. فز قلبه بس قدر يسيطر على نفسه غصب عنه يتأملها وهي نزلت رأسها تعرف مهما صار بيكبح مشاعره ولا راح يوضح لها حبه وشوقه تنهدتبصوت قصير .. وهيثم التفتت لأخته
بنبرة قاسيه : أنتِ وش مسويه ؟
خافت من نبرته وببراءة : ولا شيء
هيثم بنبرة تخوف : ريمووووه
ابتسمت له ببراءة : ولا شيء يوه .. شوف عروسك مو حلوه بالله !
ابتسم بوجهها هيثم ، ولف ناحيه فردوس .. الا حلوه وتجنن بعد .. كلمة حلوة قليلة جدًا في حقها
كانت لابسه فستان أسود طويل وماسك على جسمها باكمام طويله ، وفيه فتحه من جهة اليسار من تحت الركبة لآخر شيء ومكياجها كان جدًا بسيط ، وشعرها اللي مثلسواد الليل طايح على اكتافها بشكل مغري جدًا ، ابهر هيثم
تحرك ناحيتها وحط ايده خلف ظهرها : زوجتي حلوه أصلًا بدون لمساتك
دفته ريما : انقلع أقول
ضحك لها : زين اسمعي ، يصير اخذ زوجتي لجناحي ؟
تنهدت : خذها زوجتك ترا بس اسمع يا ويلك تخرب كشختها يا ويلك تفهم ؟ وقبل سبعه أنت تكون جاهز فاهم ؟
فردوس انتفضت ، وهو ضحك بقوة .. ما تستحي هالبنت !
خزها بقوة : حاضر
حمرّوا خدودها ولفت عنه ، ما كان قصدها بس لسانها فلت ، طلع وفردوس معاه .. شال ايده من ظهرها
حزّت بخاطرها حركته بس سكتت ، مشت معاه للجناح وقلبها يدق بقوة .. فتحه ودخل ودخلت وراه ، شافه مرتب وفيه أشياء متغيره ..
ضحك عرف حركات أخته ، التفت لها : دخلتوا هنا ؟
بخوف : ريما أصرت و ...
قاطعها بهدوء : تمام لا تبرري .
تحرك بسرعه ودخل الغرفه وسكر الباب وراه ، حزّت بخاطره نبرة الخوف بصوتها .. صارت تخاف مني ؟ فردوس تخاف مني ؟ الله يا الدنيا .. أنا اللي كنت لها الأمانتخاف مني ! حط ايده على قلبه وهو يضغط عليه بقووة يحاول يتناسى نبرة الخوف اللي طلعت منها
جلست بصالة الجناح .. ونزّلت رأسها وطاح شعرها اللي غطى وجهها كامل .. صارت تلعب باصابعها وطاحت عينها على دبلتها وابتسمت بألم وهي تتذكر هاليوم ..
ما حست الا بايد على كتفها رفعت رأسها .. انتبهت له لابس وجاهز ، حط ايده على خدها وبرقه مسح دمعتها ومد ايده لها عشان تقوم .. حطت ايدها بايده وسندت نفسهاعشان تقوم ، وأول ما توازنت سحبت ايدها
وبنبرة حزينه : لا تمثل عليّ على الأقل ، أخاف أصدقك ويميل قلبي مرة ثانية..
بسخرية : مثل ما مال قلبي وصدقتك وأنتِ ...
قاطعته : ما كذبت عليك والله ما كذبت عليك ، صدقني
اقترب منها وهمس : اكذبي وخذي راحتك .. بس لا تحلفي باسم الله كذب فردوس .
غمضت عيونها وهي تداري دمعتها ما تبيها تنزل خلاص .. يكفي اللي بكته.. ما راح تسمح له يبكيها كفايه اللي بكته بسببه
بكبرياء فتحت عيونها : طيب يا هيثم على هواك ..
حطت عينها بعينه وهو صد عنها ، فتح باب الجناح وطلع وهي طلعت وراه بعد ما تأكدت إن ما بقى أثر لدمعه بوجهها ، رسمت ابتسامه حلوه على وجهها ونزلت معاه ..
"

سما بهدوء : ماما أنتِ مستوعبه اللي قاله فهد ؟
تنهدت أم فهد : مدري يا بنتي عقلي مو قادر يستوعب ، لما قلت له لا تتزوجها قال أحبها والحين يقول أطلقها ؟
سما بصدمه : ماما هم ما كملوا سنه حتى
أم فهد : مدري شقول يا بنتي
سما : الله يهديهم الصراحة ..

"

بو سطّام بانفعال بسيط : ولدك هذا مفشلني قدام كل حد ، قلت له تعال لو شوي وقت العصر ، ماحط اعتبار لكلمتي وولا جاء
أم سطّام بهدوء : خلاص يا حمد اعذره يمكن انشغل
بو سطّام : انشغل ، شغل شغل شغل ما صارت ، لو فهد أو هيثم اتصلوا فيه طار لهم .. تعال زور أهلك مافيه ! شفيه هذا
دخل سطّام وببرود : شصاير يبه ؟ صوتك للحوش ؟
طيّر عيونه ، احر ما عندي أبرد ما عندك يا سطّام !!
بو سطّام بانفعال : أبد يا ولدي البار ، أنا ايش قلت لك ؟
سطّام بهدوء : انشغلت
بو سطّام بسخريه : بهيثم ولا فهد ؟
سطّام بصدق : فهد
بو سطّام انفعل : تستهبل على رأسي أنت ؟ بتجنني على كبر ولا ايش أنت ؟
سطّام حرك عدسته بين أمه وأبوه ، خلاص تعب من الهموم اللي بقلبه كفايه ، حتى عقله تعب من التفكير .. تنهد : لا ما استهبل قلت لك الصدق يبه ، انشغلت مع فهد وماانتبهنا للوقت الا بأذان المغرب ، إذا عشان جدتي من الصبح أصحى وأروح عندها وبصلي الجمعه هناك واتغدى معاها .
بو سطّام : وعمامك اللي يسألون عنك ؟ وبعدين فهد شعنده ؟ ثلاث شهور مقابلين وجيه بعض ، وبالشركة مقابلين وجيه بعض ، ايش بعد ؟
استغفر ربه في داخله وتكلم بتعب : يبه الله يخليك خلني بحالي ، عمري ٢٧ سنة وأعرف اتصرف لا تملي علي ايش اسوي وايش ما اسوي
بو سطّام : عمرك ٢٧ ؟ بس تصرفاتك
قاطعه سطّام : خلاص أنا آسف ، من الخميس الجاي أنا بوصل أمي وميثه لبيت جدتي عشان تتأكد إني حضرت حلو ، تكفى اعفيني الحين لأني بموت من تعبي
انسحب بسرعه وصار يصعد الدرج سريع ، سكر باب غرفته بقوة وقفله مرتين وسند نفسه عليه .. غمض عيونه بقوة وحط ايديه على اذنه .. كلام فهد يتردد في أذنه ، خلاص.. خلاص ما يتحمل يسمع كل هذا .. عوره ، تخيل نفسه مكان فهد .. ايش راح يسوي ؟ فهد قوي وقلبه اقوى يوم انه تحمل كل هذا .. فتح عيونه ببطئ وهو انفاسه سريعهوشال ايده .. حس وكأن صاحبه قدامه الحين وكلامه يرن بأذنه..

" فهد بنبرة حزينه : تخيل سطّام .. أول مرة في حياتي اتلهف لشيء .. ما أكذب عليك حبيتها ومن قلبي ' كنت دايم إذذا رجعت من السفر اتلهف لشوفة سما ونيوف .. وايداشتاق لهم ولحركتهم بالبيت .. بس هالمرة تلهفت عليها هي بالذات .. تعودت عليهآ وعلى صوتها كل ما نمت وكل ما صحيت وكل ما رجعت من شغلي .. دخلت البيت وكانهادي ' توقعت إنها في بيت عمتي بس أصواتهم ' أغاني وربشة وفي بيتي ! استغربت حتى الجن ما يسووها .. كل ما قربت لمصدر الصوت أحس قلبي يمنعني ، اكتشفتاني امشي باتجاه غرفة نومي . سكت وهو ياخذ نفس عميق ويكمل بنبره تكسر : فتحت الباب سطّام ويا ريتني ما فتحته ، لو إنها خانتني مع غريب كان أهون على قلبيبس القدر صفعني كف .. زوجتي وولد عمي في نص بيتي . ضحك بسخرية : تصدق عاد اللي يصدم ، إنهم ما حسوا بوجودي ،، دخلت عليهم وطلعت وما حسوا بس تركتلهم بصمه .
سطّام بصدمة وخوف : ايش تركت ؟
فهد بهدوء : ميدالية مفتاحي "

سمع دق على الباب وفز ، ماله خلق أحد ما يقدر يواجه أحد ، عقله تعب خلاص تعب ..
بس قام وهو مبتسم من قلبه وفتح الباب ، وبهدوء : تعالي
دخلت وحضنته بقوة .. بادلها الحضن .. وهو يضحك .. رفع رأسه ومد يده : تعال انت بعد
ضحك وتقدم له : حمار أنت
ابتسم : أخوك العود
عمّار بسخريه : يصير خير
بعدت عن حضنه وبرقه : أنت مو زعلان من بابا صح ؟
باسها بجبينها : لا يا قلبي مستحيل ازعل منه
عمّار رمى نفسه على سريره : أقول سطّام .. ايش جبت لنا ؟
التفت له سطّام بسخريه : قوم أنقلع وش كبرك وتبي هدايا ؟
عمّار ضحك : طبعًا
ابتسم له .. توجه ناحيه شنطه صغيره وفتحها .. طلّع منه كيس ورماه بوجه عمّار : خذ وانقلع
عمّار بسخرية : بس هذا اللي الله قدّرك عليه
فتح عيونه بوسعهم : ايا اللي ما تستحي على وجهك .. شوفه بالاول
ضحك عمّار بقوة : صدقني لما ضرب بصدري حسيت انه شيء ثقيل
سطّام : طيب خذه وانقلع
عمّار خزّه : لا بالأول بشوف وش جايب لـ ميثه
ضحك سطّام : ما بوريك اطلع
تربع على السرير : مو طالع
ميثه بدلع : أعوذ بالله من شرك
عمّار دفن ايده بشعرها : هاا وش رأيك
تقدم منه سطَام : انت جرب وشوف وش بسوي لك
عمّار : هونت
ضحكوا ثلاثتهم .. رن تلفون عمّار وطلع
سطّام بصوت عالي : يا ريته لو إن رن من زمان
بقوا لحالهم بالغرفه ، جلست على السرير تراقبه بتفحص .. كان حاس بنظراتها بس ساكت عنها
رفع لها رأسه وضحك : وش فيك ؟
ميثه : ههههههههههه أنت تعرف جاوبني
سطّام بهدوء : ميثه يا ويلك لو ...
قاطعته : سرك في بير لا تخاف ، وبسخريه : لو كنت تخاف ما كنت بتنطق باسمها وأنت نايم
سطّام تنهد .. وهي كملت بابتسامه : بس ما تنلام ترا
ضحك لها وطلّع من شنطه أشياء كثيره .. نطت بسرعه ناحيته
وبفرحة كبيرة : الله كل هذااااااا لييي
ضحك سطّام : هههههههههههه ايوا اعرفك تموتي بهالخرابيط
ميثه بخبث : وكيف اخترت !
ضحك سطّام بقوة : والله حبيبتي المحل فيه بائعات .. اذا مو عاجبك خليهم
ميثه بسرعه حضنت الماسكات : لالا عاجبني افا بس كيف ما يعجبني
سطّام خزها : اخخخ منك ، قومي يالله
ميثه : صبر بسألك شيء
لف لها سطّام .. وتكلمت بهمس : أخوها مو صاحبك ؟
سطّام : ميثه اسكتي اسكتي
ميثه : جاوبني
تنهد سطّام : آييي صاحبي .. وحاس اني أخونه بس مو بيدي .. كله من هذا .. وأشر على قلبه
ابتسمت له : هو ما يعرف ؟
ابتسم لها : لما يقولوا لك سطّام ذبحه هيثم .. اعرفي انه عرف
ارتجف قلبها : لا بسم الله عليك
ابتسم لها وباس رأسها : اقلبي وجهك بتحمم وبنزل اتعشى
جاه صوت عمّار : توك متذابح مع أبوي وتنزل تتعشى وتقابل وجهه ؟
ضحك : يعني ما تعرف أبوي ؟ يذابح وكل شيء وبعد ٥ دقايق ما كأن صار شيء .. يرجع يسولف ويضحك
ميثه تنهدت : مدري متى أنت وأبوي تخلصوا هالمذابح
ضحك عمّار وبهمس: لما عمك يزوج بنته لسطّام
سطّام باندفاع : تخسي ما بقى الا هي ، انقلع انت وياها اشوف
سكر الباب وقفله .. تنهد همس بينه وبين نفسه ( يا ريتني ما شفتك يا ريما ، يا ريتني ما شفتك ) ..

فتح الباب بهدوء ودخل .. سمع لصاحبه وراح لبيته .. شاف المكان هادي ' وكل شيء مرتب وبمكانه .. ابتسم بسخرية وهو يتلفت في البيت .. وين شموع البارحة ؟ والوردوالموسيقى والاضاءات الحلوة!
وقف مكانه وهو يتلفت يمين ويسار .. المكان فاضي ' أكيد شافت الميدالية وهجّت .. أو معقول أمه قالت لها ؟ ما توقع بهالسرعه توقع أبوه يمنعها .. تحرك من مكانه وتوجهلغرفه النوم .. حط ايده على المقبض وارتجفت .. نزّل ايده وتراجع .. نزل وراح جهة المسبح ' فتح المصابيح وشافه نظيف .. ملاه بالماي وجلس على طرفه '

• فهد ! متى جيت ؟
سمع صوتها المتفاجئ .. ضحك في قلبه .. بتخدعيني يا سُهى ! طيب
تكلم بهدوء : قبل شوي .. وين كنتي ما شفتك عبالي ببيت عمتي ؟
استغربت هدوءه .. يعني ما شاف ولا عرف ! طيب والميداليه ؟ يمكن طايحه من قبل وتوني انتبه لها ! يالله شوش عقلي بس ما عليه بكتشف الموضوع بطريقتي ..
تحركت وجلست جنبه وبدلال : كنت بالغرفه وتوني انزل شفت الاضاءة من المسبح .. الحمدلله على سلامتك حبيبي ..
قربت منه وطبعت بوسه على خده .. انقرف منها .. تمثيلها فوق المية لو تبي .. وده يمسح خده ووده يقوم يذبحها بس لازم يصبر شوي
كملت سهى : حبيبي ليش تملي المسبح
تكلم بهدوء : بطب فيه
سهى : يوووه فهد .. والحمام ؟
فهد بهدوء : لا ابغى المسبح
سهى وقفت : طيب براحتك .. بقوم اجهز لك الـ ...
فهد قاطعها بهدوء : ماله داعي بس اذا طلعتي سكري الباب
طلعت وتركته .. فصخ ساعته وتيشيرته وحط تلفونه ونظارته والمفتاح وطب في المسبح وطلّع كل حرته فيه لين حس بتعب فضيع يجتاحه .. طلع بعد ١٠ دقايق وهو يلهث .. كانيردد بهمس : حقيره حقيره ..
وده يصرخ بس مو قادر .. كلّش مو قادر .. توجه للحمام الموجود .. تروش على السريع واخذ الفوطه ونشف جسمه .. شااف الروب لبسه وطلع .. حمل شنطته اللي فيهاملابسه وطلع فوق .. قلبه ما طاوعه يدخل غرفة النوم .. دخل لغرفة ثانيه ولبس على السريع ونزل ..
شافته نازل .. ابتسمت له وجات قربت منه .. صد عنها ..
استغربت صده : ايش فيك حبيبي ؟
مُصره تستغفله .. لهالدرجة ؟ لهالدرجة يا سُهى أنا سفيه ؟ كم مرة سويتيها من وراي ؟ كم مرة دخلتيه لفراشي كم ؟ اخخخ منك ومنه .. ودي أفضحكم بس عمتي ماتستاهل .. لو كنتي ميته عليه كان رفضتيني وتزوجتيه واصطفلوا انتي وياه .. بس مو تحطوني بالنص وتستغفلوني ..
كررت سؤالها بعد ما شافت صمته .. تنهد فهد وهو يحاول يكون هادي كثر ما يقدر : ولا شيء . حرّك عدسة عينه ناحيتها .. بلعت ريقها خوف من حدّة عيونه
تكلم بهدوء : ما راح ارجع أنا الليلة .. إذا بتروحي بيت عمتي امشي بوصلك .
ارتبكت : لا بتم هنا انتظرك اذا قررت ترجع .
ابتسم لها بسخرية .. اذا قررت ارجع ولا ! تكلم ببرود : بكيفك
ابتعد عنها ونادته .. لف بدون ما يجاوب .. قربت منه وحطت ايدها على صدره .. بلع ريقه الف مره .. ما يبي .. ما يبيها تقرب منه ليش ما تحس ! بدون ادراك منه بعّد بهدوء.
سُهى بهمس : ايش فيك حبيبي ؟
افففف .. يا كرهي لحبيبي من لسانك يا سُهى .. قرفتيني خلاص .. رخيصة يا بنت عمتي .. رخيصة .
غمض عيونه وفتحهم ببطئ .. تكلم ببرود وهو يقرب فمه من اذنها : سُهى بعدي عني .. وتعودي على بُعدي لأنه كلها أسبوع أو أقل ...
توقف وما كمّل .. ابتعد عنها يبي يشوف رده فعلها .. شافها جامده بمكانها .. ايش صار لها ؟ ليش جمدت ! حرّك ايده بوجهها .. جات عينها بعينه
تكلمت بهمس : اسبوع أو أقل ؟ لأيش ! بتسافر مره ثانيه ؟ لا فهد بليز
ضحك فهد بسخرية ( لاا فهد وبايز بعد ، آإخخ بس يا سُهى) وما جاوبها وطلع تاركها وراه تفكر ..ايش قصده ! ليش ما يتكلم بوضوح هالفهد ؟
تأففت وقامت تشوف الخادمة وش تسوي بالمطبخ
"


في بيت أم هيثـم

قرّبت من أختها وبابتسامه : ما شاء الله حلوة زوجة هيثم
ابتسمت بوجه أختها وهي تراقب فردوس بغيض وهي تسولف وتبتسم مع البنات .. تكلمت بهدوء : أنتِ عارفه ذوق هيثم شلون
ضحكت : ومن ما يعرف هيثم وذوقه العالي
ابتسمت لها بحب .. وهي قلبها يغلي من حركة بنتها وزواج ولدها ..

عند البنات كان الجو غير .. سوالف وضحك وفردوس بسرعه خذت على جووهم
منار ( ٢٦ سنة ) بمزح : الله يعينك يا فردوس .. عاد ريوم من زمان ودها أحد يونسها هنا وجيتي أنتِ
جود ( ٢٣ سنة ) تكمل وراها : أي والله عاد من يتحمل ريوم وربشتها
خزتها ريما : مثل ما مؤيد بيتحمل دلاختك وغبائك .. فرفوره بتتحملني
فردوس بصدمه : لحظة ألحين أنا فرفوره ؟
ضحكوا البنات .. مروة ( ٢٤ سنة ) بروح حلوه : الله يعينك على الأسماء اللي بتجيك من ريمآ وهيثم
ابتسمت .. كل شيء من هيثم حلو على قلبها ( الا كلامه الجارح يا فردوس ثقيل )
جود بمزح : راحت البنت راحت من جبنا طاري هيثم
ضحكت ميرآ ( ٢٢ سنة ) : طيب نجرب نقول مؤيد نشوفك تروحي ؟
ابتسمت جود بحيا ؛ لا باقيه
ريمآ بمزح : رايح الحيا منك
ضحكت فردوس : ليش مؤيد زوجها ؟
ريمآ بمرح : يوه نسيت أقولك ، هم مخطوبين وزواجهم باقي له اممممم .. شهر ونص كذا
فردوس بحب : ما شاء الله .. الله يتمم لك يا رب
جود بابتسامه حلوه : آمين
منار : راح الحيا منها المفلوته
جود : خلاص عاد .. وبهيام قالت : أخوكم مخبلني
مروه لفت ناحية الحريم : خالتي أم عزيز اسمعي بنتك
ضربتها جود بشويش ، وأم عزيز ضحكت
بمزح تكلمت : والله بنتي خلاص فصخت حياها حتى قدام أبوها وعزيز تجيب طاري مؤيد وتتفداه
ضحكوا عليها كلهم وهي وجهها تصبّغ من الحيا خصوصي وإن عمتها قبالها وتسمع ..
أم مؤيد : اسكتوا عن زوجة ولدي خلاص
أم عبدالعزيز لأم هيثم : الا وين إسراء كأنها تأخرت
خزّت أم هيثم ريمآ اللي فهمت وحاولت تكتم ضحكتها
ريمآ بنبرة هادية : كلمتني وقالت بتتأخر شوي خالتي .. زوجهآ جاء متأخر من دوامه .
فردوس همست لها : أمك بتذبحك على نهايه هاليوم صدقيني
ضحكت : لا تخافي عليّ .

شوي ودخلت إسراء .. سلمت على الكل وجلست
إسراء : الا صدق يا بنات تستروا .. هيثم ومؤيد وعبدالعزيز بيدخلوا يسلموا
أم مؤيد : وزوجك وين ؟
إسراء : معاهم بالمجلس
أم هيثم لسارة : سارونه روحي ناديهم
جاوا البنات بيتغطوا بس
ريمآ : لا تتغطوا امشوا نروح الصالة الثانيه ترا محد يبيكم انتوا
ضحكوا ومشوا ، اشرت لجود : انتي اجلسي مؤيد بيسأل وين زوجتي
جود بحيا واضح على وجهها : انتي حماره صح ؟
هزّت رأسها بلا ، قربت منها فردوس وبهمس : وانتيي ما تبي تشوفي عبدالعزيز ؟
نزلت رأسها بحيا وحزن واضح : هو ما يبي ، فما له داعي ، امشي يالله
حست بالحزن بصوتها ، مو لحالك يا ريمآ .. مو بس أنتِ ..
دخلوا الشباب .. سلموا على الحريم ودخل معاهم أبو عزيز
اللي سأل : وينهن بناتي ؟
قالت إسراء : دخلن الصالة الثانية
قال لسارة : قومي ناديهن ..
قامت سارة وجاءوا البنات بعذ ما تسترن وسلمن على أبو عزيز ..
جلست فردوس قرب ريما وهمست : هذا عزيز
كان عبدالعزيز مُقابل لريما بس صاد عنها ، هزت رأسها بـ أيوا
ابتسمت لها فردوس .. اللي حست باللي يراقبها .. التفتت له .. ما تقدر تفهمه بالوقت الحالي .. عيونه تعكس أشياء كثيرة .. حب وزعل وقهر وحقد واستحقار وكراهيه .. لوتعطيني فرصة يا هيثم أبرر لك حالي .. تنهدت بصوت قصير ولفت لإسراء اللي كانت تحاكيها ..



على الساعة ١٢ .. كل البيوت بدت تدخل للسكون ..
دخل البيت بهدوء ، لاحظ في نور من الصالة توجه ناحيته .. شاف سما منسدحة على وحده من الكنبات ' وشابكه لابتوبها بالشاشه وتشوف لها فلم .. ابتسم وجلس علىجنب واندمج بس حس ان الفلم بنهايته وفعلًا خلّص بعد ربع ساعه ..
قامت على حيلها وسكرت الشاشه وفصلت لابتوبها ، اول ما لفت شهقت وهو فز من سرحانه .. شافها طفّت كل شيء
سما بهدوء قربت : فهد ! ايش فيك واضح إنك مهموم .
ابتسم لها : ولا شيء قلبي .
قام مشى معاها وصعد فوق ، استغربت ليش جاي ؟ توقعت كلامه الصبح مجرد كلام بس لا شكله صدق
سما بتردد : فهد عادي اسألك وما تعصب علي ولا تعتبره تطفل هو أنا بس ...
قاطعها وهو يضحك : خلاص سما شهالمقدمة الطويله ، قولي اللي تبي
ابتسمت : بتنام هنا ؟
فهد بهدوء : ايوه
سما : وبيتك وسُهى ؟
تنهد فهد : اتوقع سمعتي لما اقول لأبوي بطلقها .. وبيتي ما عاد ابيه قررت ابيعه بس هي تطلع اغراضها ، مابي ادخله واغراضها موجوده
سما بقلق : فهد يا عمري ايش صار بينكم ؟
حطت ايدها على خده بحنان : فهد أنا خايفه عليك والله !
ابتسم وباس خدها ، ما تردد إنه يرمي نفسه بحضنها ، حضنها بقوة ودفن وجهه بين ثنايا شعرها ( تعبان يا سما اخوك تعبان ، خافي عليه خافي ) بعّد عنها وشالشعرها من وجهه وبهدوء : لا تخافي مافي شيء .. يلا روحي لغرفتك وتصبحي على خير
ابتسمت له وراحت لغرفتها بخوف وهو توجه لغرفته اللي كانت مقابلها بس بالجهة الثانيه ..
دخل ورمى نفسه على السرير وهو يتأمل السقف .. فهد ، كيف راح تواجه الكل الحين كيف !
٥ دقايق وحس الباب ينفتح ، لف وشافها واقفه على الباب مبتسمه .. بادلها الابتسامه قربت منه وهو قام جالس .. حضنت وجهه بكفيها وهو مستسلم لها .. باست جبهته ،دفن وجهه بحضنها وتمسّك فيها بقوة، مسحت على ظهره بشويش
" ضميني يمه ضميني محتاج لحضنك .. محتاج ابكي عندك يمه ، محتاج لك وايد محتاج لك .. دليني على طريقي قولي شسوي أنا تايهه .. قلبي يحبها بس هي مارحمتني ، ما رحمتني استغفلتني معاه ' خانتني وبدون حيا تحط عينها بعيني .. خذيني لك يمه ولا تعطيني اياهم .. قولي هذا ولدي لي بروحي ما تشاركوني فيه قولي .. " كان هذا حوار فهد لأمه بس قاله بقلبه ولسانه ما نطق بحرف ما غير يدفن نفسه فيها .. بعدته بشويش عنها .. كان يبكي بقلبه بس عيونه ما ذرفت ولا دمعه ، ابتسمت لهبحنان
أم فهد : فهد .. لو ما قريت الحزن اللي بعيونك لا تعتبرني أم .. يمه .. كلمني قول لي ايش فيك حبيبي ؟
سحبها معاه فهد .. حط رأسه بحضنها .. ونام بسرعة بدون ما يرد على سؤالها .. وأمه تمت تمسح على شعره وتقرأ عليه بخوف كبير من حاله وصمته ..



سطّام بعد ما ترك أهله .. دخل غرفته وقفل بابه ورمى نفسه على السرير .. آآه يوم طويل ' ابتسم على ذكراهآ وطيفهآ اللي مر باله واللي شافه أمس .. منظرها حلو وهيواقفه خلف الزجاج وفاتحه نصه ونسمات الشتا تطير خصلات شعرها وهي مبتسمه بفرح .. آآه يا ريمآ ايش سويتي فيني ! خليتيني أصير أسيرك ' وهيثم ؟ يا رب إنكتدبرها من عندك لأن هيثم ذابحني ذابحني إن درى ..
غمض عيونه واستسلم للنوم لأن التعب مستولي عليه كُليًا ..

"


 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب



رد مع اقتباس