لما لا تجيب ؟!
تقابل كلماتي بالصمت
وتملء روحي ضوضاء مزعجة
لتزداد صرخات قلبي
معلنة عن صدق حديثها
وعن مرارة ذلك الشعور
أشعر بصخب يمزق أشلاء قلبي
وصمت يشدني إلى العمق
أشعر بمدى سوء ما يحصل لي
من تقلبات تربكني جدا
لا أعلم ءأصدق قلبي
أم أصدق عقلي الناهي
الذي لطالما نفى كل شعور
قابع هناك بالداخل
يستنزف مني الصمت والهدوء
ويجعلني مزعجة لا تكتفي أبدا
عن ماذا سأسألك هذه المرة
وفي كل مرة يجبرني هذا القلب
الضعيف على سرقة الكلام منك
وخاصة ما يريح ويطمئن
في كل مرة تتحدث بذلك العمق
وبكلماتك المريحه أشعر وكأن
أناملك تحتضن يداي حتى أطمئن
وكأنها الأمان .

بقلمي : مشاعر مستثناه
منقول