قال ﷺ :"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي"
ولاحظ قوله: "تمسكتم"
ولم يقل قرأتم أو حفظتم؛ فهذا يدل على أن الغرض الأسمى من هذا الكتاب ليس مجرد قراءته وتلاوته، بل هذا كالمفتاح الذي ينطلق منه العبد لتحقيق عبودية الله بحفظ كلامه، ومعرفة معانيه، والعمل به وتعليمه، والتخلق به، والتقرب إلى الله به.
وهذا كان حال رسولنا الكريم ﷺ
فيما حكته لنا عائشة -رضي الله عنها-
لمّا سُئلت عن خُلُقه
فقالت:"كان خلقه القرآن"
|