الموضوع
:
لماذا يوثقون وينشرون أدلة جرائمهم
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-19-2021
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (01:19 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,714
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11668
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6471
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
لماذا يوثقون وينشرون أدلة جرائمهم
لو قيل لأحد قبل عشرين سنة إن الناس بالمستقبل القريب سيقومون بتصوير جرائمهم ونشر مقاطع توثيقهم لها لحسب أن الناس بالمستقبل سيكونون مصابين بلوثة عقلية جماعية، فلا يكاد يمر يوم بدون أن تضج مواقع التواصل بكل بلد بشخص أو أشخاص قاموا بجريمة أو جناية ما وصوروها ونشروا مقاطعها بأنفسهم، فما هو سبب وتفسير مثل هذا التصرف اللاعقلاني؟ -مع العلم أن من أبرز علامات افتقار الثقافة السائدة لرسوخ العقلية العلمية والنهج العلمي أن لا يتساءل الناس عن السبب العلمي لأي ظاهرة تطفو على السطح- وظاهرة توثيق ونشر الشخص جرائمه لها تفسير علمي ودرسه علماء الغرب بسبب تجلياته بعدة مجالات في مجتمعاتهم ومنها فرض منسوبي جمعيات الطلاب الرسمية بالجامعات والجيش طقوس انضمام سيئة وسرية على الراغبين بالانضمام إليها نتجت عنها جرائم لا أخلاقية، وأيضا فرض العصابات طقوس انضمام إليها تتضمن قيام الشخص بقتل إنسان بريء، وبالمجتمعات الآسيوية تتضمن الظاهرة التحرش الجماعي أو الاغتصاب الجماعي وتصوير وبث المقطع كإثبات للفحولة ويشجعهم ضعف العقوبات وإجبار الضحايا على عدم التبليغ خوفا من الفضيحة، فتفسير كل هذه الظواهر هو واحد ويكمن بأعماق اللاوعي الجماعي والتقاليد البدائية وتحديدا ما يسمى بطقوس «الاستهلال -Initiation»، وهي طقوس يفرضها المجتمع البدائي على المراهقين ويعتبرون أنها تثبت انتقالهم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة وعادة تتضمن طقوسا بالغة القسوة لدرجة التوحش مثل إحداث إصابات شنيعة بالمراهق وعليه احتمالها بدون أن يبكي، وأيضا تفرض عليه مفارقة أهله لفترة يقيم فيها بالغابة لوحده ويصيد أسدا، وفقط عندما يصيد أسدا يسمح له بالعودة إلى قريته، وعلماء النفس الذين درسوا هذه الظاهرة اكتشفوا أن تلك كانت طريقة المجتمعات البدائية لتقنين هذه النزعة الخطيرة لدى المراهقين والشباب لإثبات أنفسهم وفحولتهم عبر عنتريات تجرئهم على القيام بما لا يتجرأ عليه الإنسان العادي من مخالفات وجرائم، ولذا دعا العلماء لأن تطور المجتمعات الحديثة طقوسا تقنن هذه النزعة اللاواعية لدى المراهقين والشباب لمنعهم من إشباعها عبر طرق مخالفة للقانون، مع العلم أن هناك نوعين من الشخصيات؛ فهناك شخصيات لها طبيعة انطوائية معمقة وهذه تثبت ذاتها عبر النجاحات الأكاديمية والمهارات المعرفية المختلفة، وهناك شخصيات تسمى بالانبساطية الحركية وهي تسعى لإثبات الذات عبر عنتريات علنية مادية استعراضية وهي التي تتأتى منها أنماط إثبات الذات عبر التجرؤ على الاستعراض بمخالفة تقاليد المجتمع ومخالفة القانون، والدور على المختصين لإيجاد بديل مقنن لهم.
زيارات الملف الشخصي :
19034
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 356.54 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم