عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (12:26 PM)
آبدآعاتي » 3,303,644
الاعجابات المتلقاة » 7601
الاعجابات المُرسلة » 3796
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



عواقب تعاطي الكحول وإساءة استخدامه

يعتقد كثير من الناس بأنهم يعرفون عواقب الإدمان على الكحول ويقولون أن العواقب هي الإدمان والخلاعة. لكن هذا الافتراض ليس ناقصاً وحسب ولكنه غير صحيح أيضاً. فالسكران ليس مدمناً دائماً، وبعض المدمنين نادراً ما يبدو أنهم في حالة السكر. ولكن هناك بعض العواقب للإدمان على الكحول والتي تظهر بوضوح على الشكل التالي:

الألم المبرح

يعاني المدمنون من آلام جسدية وعقلية مبرحة ويتساءل هؤلاء المدمنون فيما إذا كانوا سيصابون بالجنون أم لا، ويخشون من أنهم قد فقدوا – أو سيفقدون – السيطرة على انفسهم. ويصاب المدمن بالإحباط الشديد بالنسبة إلى حياته. ويبدأ بالتفكير أن الله قد هجره أو أنه يسعى لإنزال العقاب به. يصف "ارتربيرن" (Steve Arterburn)، مؤلف كتاب "مترعرعاً بالإدمان"، هذا الوضع كالتالي: "يبدو وضع المدمن وكأن غيمة كبيرة سوداء تحلق فوق المدمن وتحتوي على كل ما هو سلبي وكريه عن الحياة."

التشويش والارتباك

سوف يعاني المدمن من عواقب عقلية متعددة. فالتلميذ الذكي سيجد صعوبة، أو استحالة في التركيز. وقد ينسى المدمن أسماء أو تواريخ أو تفاصيل أو مواعيد معينة. وقد يعاني من فترات عرضية من فقدان الذاكرة (التي هي حالة يبدو فيها الشخص وكأنه يقوم بوظائفه بشكل طبيعي وعن إدراك، ولكنه لا يستطيع أن يتذكر بعد ذلك ما حدث له خلال فترة فقدان الذاكرة). إن حالة فقدان الذاكرة تعتبر من قبل أخصائيين كثيرين مؤشراً رئيساً للإدمان على الكحول.


فقدان السيطرة

يقول المؤلف "أرتيربيرن" (Steve Arterburn)، أن فقدان السيطرة مؤشر كلاسيكي للإدمان على الكحول. ويتابع قائلاً:

يتصف فقدان الذاكرة بعدم القدرة على التنبؤ بسلوك المدمن عندما يبدأ بتعاطي الخمر. هذا لا يعني أن الشخص لا يستطيع التوقف عن شرب الخمر لأسبوعين أو ثلاثة. ولكنه يعني أنه عندما يبدأ بتناول الكحول فإن الجرعتين تصبحان عشرين جرعة لا يستطيع السيطرة عليها، مما يشير إلى عدم قدرته السيطرة على عواطفه. فمثلاً يجد نفسه تارة يذرف الدموع، وتارة يضحك بصخب في أوقات غير ملائمة.

الاكتئاب

إن المدمن له خبرة جيدة بالاكتئاب الذي هو فترة طويلة وشديدة من الحزن واليأس. يشعر المدمن أنه مشلول، ومثير للشفقة ويائس لا يستطيع السيطرة على حياته، ويدفعه ذلك الشعور باليأس لتعاطي الكحول مما يزيد من كآبته. إن الألم الذي ينتج عن هذه المعاناة، والذي تزيد من حدته المواد الكيماوية في جسده، يفوق أنواع الاكتئاب الأخرى.


نظرة متدينة للذات

يعاني المدمن من صدمات مميتة موجهة إلى نظرته لذاته. ويشعر ان حياته في ورطة وانه هوالسبب في هذه الورطة ولا حيلة لديه لتغيير هذه الحالة. ويستنتج في أكثر الأحيان أن لا قيمة لحياته وأنه لو كان هناك أي اعتبار لشخصيته، لما وجد نفسه في هذه الحالة. ويشعر أن إرادته زالت وأن لا حيلة لديه ولا قيمة لحياته. كما ويعتقد المدمن أنه يستحق ما حدث له من فقدان الأصدقاء، أو الرسوب في الامتحان أو خسارة الأشخاص الذين خيب آمالهم، لأن حياته عديمة القيمة. وتكمن المأساة في أن هذه المشاعر والنظرة المتدينة للذات تدفع ذلك الشخص لتعاطي الكحول مما يقوي قناعاته المتعلقة بفقدان قيمة حياته.


تشويه الشخصية

يصبح المدمن تقريباً غير معروف لدى أفراد عائلته وأصدقائه، ويبدو وكأنه شخص آخر يختلف عن الذي كان عليه. فالأشياء التي كانت لها الأولوية بالنسبة له أصبحت غير هامة. كما وانه يتخلى عن القيم والاهتمامات السابقة. فالمرأة الشابة التي كانت تحرص حرصاً دقيقاً على مظهرها الخارجي تبدو في أغلب الأحيان رثة الملابس وبدون ترتيب، والشاب الذي كان يحب عزف البيانو يبدو وكأنه غير مهتم بالموسيقى.


إعاقة النضوج


يعاني المراهق (أو الأصغر منه سناً) المدمن من إعاقة نضوجه. يقول أحد الأخصائيين في هذا المجال: "إن الخمر يعيق النمو العاطفي، والأولاد الذين يتعاطون الكحول بكثرة لا تنمو لديهم مهارات التمييز والتغلب على المشكلات التي يحتاجونها عندما يصبحون بالغين". فالمدمن يشعر بالحزن ويغضب ويتضايق بسهولة وبسرعة مثل الأطفال. والإدمان على الخمر لا يعيق النضوج العاطفي والاجتماعي وحسب، ولكنه قد يوقفه أيضاً.


الشعور بالذنب والخجل

يقول "أرتيربيرن" (Arterburn) أن "الشعور بالذنب يسود كل العواطف الأخرى في حياة المدمنين على الكحول الذين تقدم لهم المعالجة". يشعر المدمن بالذنب بسبب اقتناعه (الذي تقويه العائلة أو الكنيسة) بأنه هو الذي سبب الإدمان لنفسه. وقد يفصله إدمانه على الكحول عن أفراد عائلته وأصدقائه وحتى عن الله. وقد يعلم أن حالة السكر المتكررة في حياته خطية يحرمها ويدينها الكتاب المقدس. تولد كل هذه الأمور شعوراً قوياً بالذنب. وبقدر ما يعزي أعماله ومرضه لنفسه وشخصه، بقدر ما سيشعر بالخجل – لأنه مدمن على الخمر وإنسان فاشل مدمن وليس "إنساناً طبيعياً" – في نظر نفسه ونظر الآخرين.


الشعور بالندم

يسيطر على المدمن في أغلب الأحيان شعور بالندم. وفي حين أن الشعور بالذنب يركز على أعمال الإنسان، والشعور بالخجل على شخصية الإنسان، فإن الشعور بالندم يتركز على الضرر والأذى الذي ألحقه الإنسان بشخص أو بشئ آخر. فقد تشعر الشابة المدمنة بالندم بسبب الدموع التي ذرفتها والدتها من أجلها، أو بسبب الأكاذيب التي ألحقت الأذى بصديقاتها. وقد تندم بسبب الإحراج الذي سببته لعائلتها أو المتاعب التي خلقتها لراعي كنيستها. فإذا انضم الشعور بالندم إلى الشعور بالذنب والخجل فإن هذه المشاعر تدفع الشخص إلى التوبة الحقيقية - أو إلى اليأس الكامل.


الانعزال

تولد المؤثرات السابقة – نظرة متدينة للذات، الاكتئاب، الشعور بالذنب والخجل، والشعور بالندم – شعوراً مدمراً بالعزلة في عقل المدمن وقلبه. ويشعر المدمن أنه بمفرده لا يستطيع الاقتراب من أي شخص أو طلب المساعدة من الآخرين. يقول "أرتيربيرن" (Arterburn) في هذا الصدد:
المدمن المنعزل عن الله وعن الآخرين يعاني لوحده ويقول في نفسه: "أنكم لا تهتمون بحالتي". أو " لم تعانوا ما أعانيه". أو "كيف تستطيعون أن تساعدوا شخصاً مثلي؟" كل هذه العبارات تحمل في طياتها معاني العزلة التي يعيشها المدمن. ويبدأ بإعطاء الأعذار ليبعد الآخرين عن حياته.


اليأس

سوف يستسلم المدمن الذي وصل إلى المراحل المتقدمة من الإدمان على الكحول إلى اليأس. وتبدو حالته ميؤوساً منها ويشعر أن نهاية حياته قد أوشكت وأن لا منفذ له. وفي هذه المرحلة يقوم كثير من المدمنين بالانتحار. وحتى لو لم ينتحروا، فإن حالتهم تكون كئيبة وقاتمة – إن لم يتدخل شخص آخر ويساعدهم. ويقول "أرتيربيرن" (Arterburn) "أن 100% من الحالات تؤدي الحوادث التي عانى منها المدمن إلى موته من المرض، أو إلى إصابته بحادث، أو إلى انتحاره، أو جنونه الكامل".


يتبع


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس