(سقف الفرح)
ضحكت، وكأن تلك الضحكة أحد القرارات المصيرية في حياتها. لذا خرجت منضبطة و ممزوجة بأشياء من الأسى والأحزان الباهتة التي تحولت تدريجيا إلى ضحكة مرحة، طفولية تدمع فيها العينين وتشرق ملامحها بفوضى أخاذة. كان أساها اللذيذ أنها دومًا تصل إلى تلك النقطة المحددة من الفرح ولا أكثر من ذلك.
|