بعد أن وافق الاهل
على طلب زواجه من ابنتهم الدكتورة

بقي لهم شرط واحد واحد فقط

شرط يحدد مستقبل
ابنتهم
ويحقق للشاب حلمه
بالزواج منها ..
وهو أن يدفع العريس
لوالدها كافة المبالغ التي
دفعها أثناء دراستها الجامعية ولغاية حصولها على لقب دكتورة ...
المبلغ حسب رأي الوالد
مش كثير
فقط ٢٥ الف دينار
ونظرا لاعجاب الوالد
بأخلاق العريس وتقديرا
منه لرغبته بمصاهرتهم
فقد سامحه ببعض المبالغ الاخرى

مضى حوالي ١٢ سنة
على هذا العرض التجاري
والنتيجة ....
كما يلي
أصبح لدى هذا العريس
زوجة وبيت واسرة مكونة من ٣ اطفال
اما والد حضرة الدكتورة التي تراجع العيادة النفسية سرا
فما يزال بانتظار عريس يوافق على شروطه
ورغم التنزيلات الهائلة
والعروض السخيّة التي
قدّمها لمن يريد شراء
ابنته ..
الا ان تقادم البضاعة
لم يعد يغري اي شخص عليه العين لشرائها

بعد أن فقدت البضاعة الكثير من قيمتها
وقد تغيّر فيها كل شيء
الا شيء واحد هو لقب
دكتورة ...
مثل هذا الأب يجب أن يقام عليه الحدّ
القصة حقيقية
هناك مثل شعبي أردني
يقال لمثل هذا الأب
خلّي بنتك عندك
وخلّلّها ..
يعني حطّها
بالقطرميز واعمل منها
مخلل ...
دكتورتنا المسكينة
همست في أذن طبيبها
النفساني
ان الشخص الوحيد الذي تكرهه من اعماقها هو والدها

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب