08-10-2010
|
#84
|


وتسألَنِْي : ما ذَنَبكِ ؟ ..

ذَنَبِي أننّي أحَبَّبَتكَ !
فهَل أدَرَكتَ الآن عُمق الَذَّّنب الَذَّّي إرتكبَتَّهُ ؟ ،
و تَظَنَّ أنّ فِرَاقِنَّا سَيَّجَعَلَنِي أركُض بإتّجَأَه قَلَبَ رَجَُّل سِوَاكَ ؟
مُخَطَِّيئ ،
فَلا وَقت لدَى أنثَى تبكِي عَلى رَجَُّل قَد رحَل عَنهَا ،
تقضِيه فِي مَجََّرَّّد اِلْتَفَّكِير بِأَن تبُدَّأ قَصَّّة حُب مَع رَجَُّل آخَر ،
هُو مبُدَّأ وَفَاء لَا أكَثَّر ،
هُو مبُدَّأ وَفَاء لَا أكَثَّر ،
وهذَا
مَا لَم تكُن تُدَرَكه أنتَ
الَحَنَّاء عَلى يَدِي .. لَم تُسْعَدَّنَِي !
والٍٍخَلّخَال الغجَرْيّ .. لَم يَسَعَدَّنَِي !
وأظافِرِي آلَمَبَرَّوَدََّة بعَنْأَيَْة .. لَم تُسْعَدَّنَِي !
و الإطرَاء .. و الُبّخُور .. والٍٍتّصَفَِّيق .. و العطُور ..
كَلَّّهَا ما عَادتْ تُطِفيئ نَيِّرَآن التعأُسَّة وَسَط الرّوح ..
و تُسْعَدَّنَِي .. بَعُدَكََّ
و تُسْعَدَّنَِي .. بَعُدَكََّ
لِمَن تَرَكَتَنِي ؟
وأنتَ تعَلََّم أنّ لَا أحَد .. لَا أحَد لديّ سِوَاكَ
[ الخَرَآبَ ] الَذَّّي عَمَّّرته فيّ .. مَن سيعَالَجَّه الآن ؟
أنتَ قَد أسَقَطَتُنِّي فِي هَأَوْيَة الحُزن ..
بَعُدَ أَن نحَرتَ يَدَأَيْ
مآتَخيّلتُ أبُدًّا أننّي قَد أتألّم يَوْمًا مَا بجُرَوَّحَ سَبَّبَهَا سَكَّّيِنّكَ
لكَي أنجَح فِي نسيَآنكَ :
سأَنتزِع مَلأمَِحِي .. وأقَصَّّ شَعَرَِي
وأُطفِيئ عَيِنِّي .. و أُشوّه إبَتَّسَأَمتِي
وأقتَلِع أصآبَعِي .. ولَن أكَتَبَكَ أبُدًّا
وسأنسَاكَ ..
وسأنسَاكَ ..
|
|
|
|