عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-03-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 يوم (11:00 AM)
آبدآعاتي » 1,103,458
الاعجابات المتلقاة » 14381
الاعجابات المُرسلة » 8495
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شّربت المُر! / البارت 37



البارت 37❤❤.


طلعـت بأقصى سرعه من بيت نوف ، وتركت نوف تاكل بنفسها من القهر مثل المجنونة ، ماتوّقعت بيوم إن ورد تكون سبب تعبها النفسي وغيرتها وقهرها.
ورد فتحت جوّالها وأتصلت على سند ، بطريقها لبيته
ردّ بصوت فيه النوم : الـوو
ورد بربكه : سند
سند أعتدل بجلسته وردّ : ميّة هلا ؟
ورد : انا برا ، حاول تطلع لي بسرعه أبيك بموضوع
فزّ سند وقال بأستغراب : عند بيتنا ؟
ورد : إي لاتتأخر
قفلت منه ووقف سند ، تلخبطت مشاعره مايدري هو راضي أو غير راضي لجيّتها ، لبس ثوبه ونزل بسرعه وتمنّى مايشوف خواته لكنهم كانوا بوجهه بالصاله وسمع أصواتهم تناديه لكن رفع جوّاله لإذنه تمويه وقال بصوت مسموع : يالله يالله جايّك يابو خالد.
فتح الباب وطلع ، جواهر قالت بإستغراب : هذا شفيه
ذكرى : انتي اللي شفيك ؟ عادي طالع لصديقه
سـند فتح الباب وطلع ، كانت ورد واقفه بعيد شوي عن الباب
وقال بهدوء : ادخلي !
ورد كانت بتعارض لكنّه أمرها ودخل ، دخلت وراه وهي مرتبكه كان واقف بعرض مناكبه قبالها ومخفيها عن اللي وراه ،ماحبّ يسولف معاها بالشارع قبال الناس ، قفل الباب وقال بهدوء : وش فيك !
ورد كانت ساكته ، متوتره من جيّتها ومتوتره منه وقلبها للآن يرجف من تهديد نوف ، عقد حاجبينه بتوّتر لما شاف أنفاسها سريعه وقال بشكّ : وش فيك ورد ، صاير لك شيء ؟
ورد : موضوع طويل مادري كيف اقوله لك هنا ، أصلاً ادري انه مو وقت سوالف واعتذر لأني جيت بوقت غلط و..
قاطعها : لحظه ورد لحظه
ألتفت وراه ، لما شاف الوضع هادي مسك يدها بحركة سريعه وسحبها معاه لمجلس الرجال ، قفل الباب وألتفت لها قال بقوّه : تكلمي وش صاير ؟
ورد برجفة : نوف ، صورتنا لما رجعتني انت للبيت ، وقالت انها بتوري المقطع لأهلك ، كلهم امك وابوك وخواتك ، وبتقول لهم انك متزوج من وراهم
سند تغيّرت نظراته وهو باقي ما أستوعب كلامها ، قال بهدوء : ورد هدي لي حالك ، انا متأكد ان مافي شيء يسوى كل هالخوف ، قوليلي الحين ، نوف ليش سوت كذا ؟
ورد وهي تحاول تكون هاديه : كانت بتتبرع لشخص بكليتها ، وعطاها فلوس ، وبعدها ماقدرت تتبرع ، ولاقدرت ترجع له فلوسه ، والشخص هذا بيموت لو مااحد تبرع له ، فهي تبيني انا اتبرع له ، وقالت لو تبرعتي له بعطيك فلوس ، واذا ماتبرعتي له سند بيكون ضحيّة رفضك !

دارت الأرض من تحته وحسّ لو يذبح نوف ماراح يرتاح ، ثلاثه وثلاثين سنه مامرّ عليه أحد مثلها ، كيف كل هذا صدر منها بأيّام قليـلة ، لكن اللي مريّحه أن ورد رفضت تكون الطرف الأضعف وبلّغته قبل لا يحصل شيء يضرّه ويضرها ، توّعد بنوف بداخله وحلف الا يدفّعها ثمن تصويرها وإبتزازها وإستغلالها لـورد .



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس