تزخر المملكة العربية السعودية بالمواقع الثقافية والتاريخية المثيرة للاهتمام، كما يمكن للزائرين في معظمها الاستمتاع بالمناظر الخلابة من ناطحات السحاب، والوقوف على قمة المنحدرات، أو استكشاف جمال البحر الأحمر، بخاصة الشعاب المرجانية. في الآتي، أهم المناطق السياحية في السعودية.

الدرعية القديمة



أثناء تواجد الزائر في العاصمة الرياض، لا يمكن تفويت فرصة زيارة هذا المكان، الذي يقع خارج المدينة. يحتوي هذا الموقع على بقايا المباني السكنية القديمة للعاصمة المبكرة للسلالة السعودية. وفقًا للخبراء، يمكن أن يعود تاريخ وجود الدرعية إلى القرن الخامس عشر، وهو أحد مواقع السعودية المُدرجة على لائحة اليونسكو.
ترحّب منطقة البجيري في الدرعية بالزائرين، وهي متاهة من الشوارع الملتوية تؤدي إلى أكواخ طينية منخفضة تم تحويلها إلى مواقع تراثية متلألئة، بما في ذلك متحف الدرعية، وهو قصر سابق به معروضات عن التاريخ السعودي ومسجد الزوايا المرمم. هناك، تجذب الأنماط الهندسية الملونة التي تزين الجدران والأبواب الخشبية الثقيلة، والعروض على جانب الشارع للحرف التقليدية، مثل: النسيج والخط. هناك، ينتشر العديد من المقاهي والمطاعم، التي تقدم المأكولات المحلية الأصيلة ، جنبًا إلى جنب متاجر الهدايا الغنية بالحلي.
الجبيل



تقع الجبيل على ساحل الخليج العربي، بالسعودية، وهي مدينة مشهورة بصناعاتها. في وقت سابق، كانت المدينة معروفة بصناعة اللؤلؤ، كما تضم أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط، ورابع أكبر شركة في العالم. إلى ذلك، تشتهر المدينة أيضًا بجمالها الطبيعي الخلاب.

جازان



تمتد جازان لمسافة 200 كيلومتر، على طول ساحل البحر الأحمر السعودي، وتوفر كل المتطلبات الأساسية لقضاء عطلة صيفية مثالية. تمتلئ المقاطعة الصغيرة بعناصر الطبيعة والثقافة والمغامرة، من الشواطئ المرمرية والبحار اللازوردية، إلى الغابات الخضر وقمم الجبال الصخرية. وهي نقطة انطلاق لجزر فرسان البكر ، الأرخبيل المحمي من الجزر والجزر المرجانية التي تعد موطنًا لوفرة الحياة البرية والمخلوقات البحرية الملونة، ولكنها أيضًا ملاذ لأولئك الذين يحرصون على استكشاف تراث السعودية وجغرافيتها المتنوعة. من الحصن القديم المسقوف بالنخيل المطل على المدينة، إلى منازل التجار أو المباني الحجرية المثيرة للذكريات في قرية القصار، فإن جاذبية جازان متنوعة.