مرت عشرة أعوام منذ كانت قمة ميلانو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بنفس الأهمية الحالية.
فعندما يلتقي ميلان وإنتر في ملعب سان سيرو الأحد ستكون أول مواجهة منذ الثاني من إبريل 2011 مع احتلال الغريمين أول مركزين في المسابقة.
وكان موسم 2010ـ2011 نهاية حقبة لكرة القدم في المدينة.
وحقق ميلان اللقب آنذاك لينهي سيطرة إنتر خلال خمسة أعوام واكتفى إنتر حينها بكأس إيطاليا لكن بعدها لم يتوج أي منهما بلقب كبير.
وتغيرت الكثير من الأشياء في هذه الفترة واستحوذ على الناديين ثلاث مجموعات مالكة مختلفة وقاد ميلان تسعة مدربين منذ بداية موسم 2010ـ2011 مقابل 12 مدربًا لإنتر.
وافتقدت المدينة المجنونة بكرة القدم هذا المستوى من الإثارة قبل مباراة الأحد المقبل، حيث يتصدر إنتر الدوري بفارق نقطة واحدة عن جاره.
ولم يكن هذا الترتيب متوقعًا قبل أسبوع لكن ميلان خسر بشكل مفاجئ 0ـ2 من سبيتسيا السبت الماضي، بينما تغلب إنتر 3ـ1 على لاتسيو لينهي هيمنة فريق المدرب ستيفانو بيولي على القمة خلال 19 أسبوعًا.
ووسط موسم متقلب ليوفنتوس الذي احتكر اللقب في آخر تسعة أعوام تصدر إنتر توقعات الكثير من النقاد لتحقيق اللقب هذا العام.
لكن هذه أول مرة يصل فيها إنتر للصدارة في النصف الثاني من الموسم منذ مايو 2010 حين توج بالثلاثية تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو.
ويشير سيناريو الموسم إلى وجود فرص قليلة للفصل بين الفريقين في جدول الترتيب.
والتقى الغريمان مرتين في موسم 2020ـ2021 وفاز ميلان 2ـ1 في الدوري في أكتوبر قبل أن يثأر إنتر بالفوز بنفس النتيجة.

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب