لَا شَيء يَبقَى كَمَا هَو؛ فِي هَذا الكَون التَغيِير هُو الشَيء الثَابِت والوحِيد؛ الكَثِير مِن الأَشيَاء تَغَيرت،
أَشخَاص مَررنَا بِهِم، وأَصدِقاء تَغَيَروا،
الأماكن وحتى المشاعر…
وأَشيَاء كَثِيرة تَغَيَرت بِدَاخِلنا
كُل المُعطَيات مِن حَولِنا تَجبِرنَا عَلى هَذا التغَيير،
الشَيء المُؤكد لِي أَن هُنَاكَ خَيراً بِداخِلنَا، وهُو الشَيء الذِي يَجِب أَن نُحَافِظ عَليه مع كُل تَغَيُر يَطراء عَلى حَيَاتِنَا، أَن نُقرر الحِفَاظ على نَقَاء أَروَاحِنَا،وَحِينَ مَا يَتَحتم عَلينا التَغيير، نَتغير إلى الأفَضَل ..إلى أفَضَل فَقَط
لَا تَسمَحوا لـِعَجَلة التَغيير أَن تُلوث نَقَاء أَرواحَكُم أو أن تُجَرِدَكُم مِن الخَير الذِي وَهَبَهُ الله فِي قُلُوبِكم.
ودّ الــدرَسِــي
|