.
.
.
.
.
.
ولعّت سيجارة ويسقط - للآسف - جزء من الزهرة على ثوبي » جديد..
فدى رأسي - ابتعثت لاسباب احتفظ فيها .. ومافي وقت طويل واندمجت مع مارك - أمريكي من اصول جاميكيه - في قصة درامية.
الدور الأرضي في السكن خالي - وعندي خبر بالمعلومة الخرافية القديمة ههههه - اشتريت رفين من زود الفضاوة ونويت أنهي هالمشروع وقلبت السكن ورشة .. واذا بطرقاً قوي على الباب! اناظر بالعين السحرية فاذا بالخال الكبير نسمه اسمعه من ورا الباب. تأخرت حتى شفت تراجعة من امام الباب.
فتحت الباب طار فيني شتم وانا ما اعرف ويش السالفة .. قلت: انت مين!
قال: أنا اشتغل ١٤ ساعة ابغا انام! أنا ساكن بالدور الأرضي.
قلت: طيب أخفض صوت ...
ويزيد برفع صوته ... قاطعته وقلت: انزل من امام بيتي الان وإلا راح اتصل على الشرطة.
قال: خلاص ما يحتاج شرطة. نزل وانتهى الموضوع ..
بعد يومين ثلاث تقريبا نزلوا من بيت مارك بنتين وثلاث عيال .. وقفت عند الباب اناظر فيهم وسقط من اخر واحد كيس وهو يطالع فيني.. عرفت الي بالكيس .. كلمته وهو مازال يقزني قز ..
اكسيوزمي وبالعربي أقول: يابقرة طاح الكيس منك. يقول: واي وتسقط عينه على الكيس ابتسم لي ويشكرني .. قلت له: كيف جاك. ضحك وقال: جاك قود. ضحكت وقلت: فيري قود هاااا...
كم يوم واشوف جاك يوقف الـ BMW مبسوط .. فمسّكتها عليه. واطرق في قطعة خشبية ؛ دقائق وجاك يطرق بهدوء .. ويبتعد عن الباب .. فتحت الباب الابتسامة تسبق كلامه .. بليز ابغا انام ممكن!
قلت: شكراً جاك على اسلوبك اللطيف .. وتأكدت انه يبع منتجاات متنوعة في ولايات ؛ اما ولايتنا مسموحة بها.
.
النوم داهمني .. تصبح على خير أيها العالم..