ربما حان الوقت للإعتراف أو أنها نهايه المطاف


نعم احببتك

حبا صادقا عذريا بينما كان احساسك هزليا


كنت احرم عيني لذه النوم فقط. لأشاركك

لحظاتك والتفاتاتك. وادق تفاصيل حياتك

نعم احببتك


بقلب نقيا. واحساسا كان تجاه ضعفك قويا

اخلصت لك واقسمت لك انني ملك. لك

وكنت كل عالمي وحيز فراغي وكل الكل

بينما كنت انا علي هامش اولوياتك واخر اهتماماتك

نعم احببتك

وبأوراق اشتياقي نقشت ملامحك وطعنتني فكيف أسامحك؟


اتذكر عندما اخبرتك ان قلبي يشعر بكل تصرفاتك؟
كنت تسخر مني وتضحك وتستمر في معتقداتك

غير آبه بما يعتصرني من غصه والم ورغم ذلك

لم افقد الامل في ان تحاول ولو مره وحيده ان


تبادلني ذلك الصدق. كنت اسبح ضد التيار وانت تهوى الغرق


نعم احببتك

رغم كل ذلك التناقض والاحتياج والتنازلات كنت امني النفس


بأنك من متاهه اللامبالاه لا محاله إت


ولكن ضاعت امنياتي هباء ونداءاتي هيهات


نعم احببتك

ولكنني من جوف قلبي لفظتك


فلتعش كل يوم قصه هزليه وكن دائما البطل

في تلك المسرحيه واما عني؟
سأكتفي بمقعدين مقعد لي
والاخر لكرامتي كى نصفق كثيرا

عندما يغلق الستار وتنتهي بطولتك يا

ضحيه غرورك وأنانيتك وعنجهيه قلبك

وتذكر حينها. انني يوما ما اخطأت وأحببتك

منقول