عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-01-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (06:32 PM)
آبدآعاتي » 1,061,545
الاعجابات المتلقاة » 14044
الاعجابات المُرسلة » 8229
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شّربت المُر! / البارت 26



البارت 26❤❤.



عمّ الصمت أرجاء المكان ، والمسافه اللي بينه وبين أمه
صـارت ظلام من شرود تفكيره ، والسؤال الخـامس بعد اسئلة أمه
كان سؤاله لنفسه " ليش ماجاء في بالي بعد كلام أمي غير ورد ؟"
معقول تكون ورد هي جواب أسئلة أمي ؟
كملت أمه وهي تدرس ملامحـه : تزوجها ، المرض أكل جسمي ، ومابقى بعمري عُمر ، ودي اشوفك معرس قبل لاموت ، لاتخيّب رجاي ياضناي !
سندّ قلبه تحت ضغط كبير ، لكنه أبتسم وقال بهدوء : الله يطول بعمرك ، ارتاحي ومالك الا طيبة الخـاطر .

غطّاها وطلع وهو يفكّر بكل كلمه دارت بينهم ، وقلبه يدق بقوّه
ماتوقع إنه يواجه الحقيقه ، وكأن أمه جسّدت الحب اللي بقلبه
وكأن مشاعره تقول بكلّ تملك " مالك مهرب مني ".
وكأن الحقيقه تصرخ مع كلام أمـه " ماراح أغيب عنّك "
دخل غرفته ، ونزع شماغه وانسدح بسريره ، حسّ بالنار تاكل بصدره.. مايدري كيف يصيغ شعوره الآن لكنه متأكد إنه خسـر
لما بنى حياته على شيء خاطئ ، وحب هـزيلّ وماله أساس .
جلس ومسح على وجهه وقال بصوت مسموع : اعوذ بالله من ابليس ، هذي كلها تخيّلات ، من كثر ماحبها ومن كثر ماشلت همها
صرت افكر فيها أفكار غريبه .

اخذ بوكه وطلع منه صوره صغيره لهـا ، كانت ليلى تصورها دايم
وكل ماتكبر ويتغيّر شكلها تصورها ، وكل الصور كانت عند ليلى وأنتقلت لورد لما كبرت لكن هالصوره كبرت مع سند ، 16 سنه وهي معاه وكأنها صورة بنته فعلاً مو صورة بنت غريبه عنّه
سرح بالصوره وأرتسمت على محيّاه إبتسامه وكأنه يشوفها للمره الأولى
سبحان ربً خلقك وأحسن خلقك
من وين ماخذه هالجمال ياوَرد ، مانامت عيني يوم شفتك
مين الغبي اللي انتي صرتي بنته وأستغنى عنّك ؟
كيف قلبه طاوعه يشوف براءتك ويمشي ويخلـيك !
عادت له ذكـريات قديمة ، بدايةً من أسمها وكيف تخانق هو وليلى عليه هي تبي تسميها ملاك ، وهو يبيها ورد .
وكان كل واحد فيهم يناديها بالإسم اللي يبغاه
الى ان كبرت ورد وصارت تفهم ، خيّروها بين إسم ورد وإسم ملاك
وإختارت ورد لإنها حبّته من حب سنـد ، ومن يومها صار إسمها ورد .
كانت الجزء الأهم بحيـاته ،تمتم بكلماته المعتاده
اللي تطلع منه لا شعورياً لما يسرح بصورتها وذكـرياته معاها
.
.
من دلّلك؟
‏وأحاط عمرك بالورود وجمّلك
‏وحباكِ حسناً فاتناً ، ‏من كمّلك؟
‏فملكتِ قلب المُستهام ليسألك ‏:
هل أنت شمسٌ بيننا تَرَكَت مدارات الفلك؟
‏أم أنتِ بالدنيا ملك؟
‏كل الكلام أمام حسنك خانني ،
ما أجملك!
‏ياوحيُ يوسف في الورى
بشرٌ بِحُسنك أم مَلَك ؟




 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس