عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2010   #23


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:15 PM)
آبدآعاتي » 3,303,561
الاعجابات المتلقاة » 7594
الاعجابات المُرسلة » 3794
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه قال : لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل على ظهورنا . فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا : مراء وجاء رجل آخر فتصدق بصاع فقالوا : إن الله لغني عن صاع هذا ! فنزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم متفق عليه . ونحامل بضم النون ، وبالحاء المهملة : أي يحمل أحدنا على ظهره بالأجرة ، ويتصدق بها .


الشرح
قال المؤلف - رحمه الله تعالى - نقلاً عن أبي مسعود بن عمرو رضي الله عنه قال : لما نزلت آية الصدقة : يعني الآية التي فيها الحث على الصدقة ، والصدقة هي أن يتبرع الإنسان بماله للفقراء ابتغاء وجه الله . وسميت صدقة لأن بذل المال لله عز وجل دليل على صدق الإيمان بالله ، فإن المال من الأمور المحبوبة للنفوس ، قال الله تعالى : وتحبون المال حباً جماً جماً أي كثيراً وحيث إن المحبوب لا يبذل إلا لمن هو أحب منه ، فإذا بذله الإنسان ابتغاء وجه الله كان ذلك دليلاً على صدق الإيمان . فلما نزلت هذه الآية جعل الصحابة رضي الله عنهم يبادرون ويسارعون في بذل الصدقات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه هي عادتهم أنهم إذا نزلت الآيات بالأوامر بادروها وامتثلوها ، وإذا نزلت بالنواهي بادروا بتركها ، ولهذا لما نزلت آية الخمر التي فيها تحريم الخمر ، وبلغت قوماً من الأنصار ، وكان الخمر بين أيديهم يشربون قبل أن يحرم فمن حين ما سمعوا الخبر أقلعوا عن الخمر ، ثم خرجوا بالأواني يصبونها في الأسواق حتى جرت الأسواق في الخمر . وهذا هو الواجب على كل مؤمن إذا بلغه عن الله ورسوله شيء أن يبادر بما يجب عليه ، من امتثال هذا الأمر أو اجتناب هذا النهي . وكذلك هنا فإن الصحابة رضي الله عنهم بدأوا يتحاملون الصدقة ، كل واحد يحمل بقدرته من الصدقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل بصدقة كثيرة وجاء رجل بصدقة قليلة ، فكان المنافقون إذا جاء الرجل بالصدقة الكثيرة . قالوا : هذا مراء والعياذ بالله ، ما قصد به وجه الله . وإذا جاء الرجل بالصدقة القليلة قالوا : إن الله غني عنه ، وجاء رجل بصاع فقالوا : إن الله غني عن صاعك هذا . وهؤلاء هم المنافقون ، والمنافقون هم الذين يظهرون خلاف ما يبطنون ، ويظهرون الشماتة بالمؤمنين دائماً ، جعلوا أكبر همهم وأعذب مقال لهم ، وألذ مقال على أسماعهم ، أن يسمعوا ويقولوا ما فيه سب المسلمين والمؤمنين والعياذ بالله ، لأنهم منافقون وهم العدو ، كما قال الله عز وجل فهؤلاء صاروا إذا جاء رجل بكثير قالوا : هذا مراء ، وإن جاء بقليل قالوا : إن الله غني عن صاعك ولا ينفعك ، فأنزل الله عز وجل : الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم ، ويلمزون : يعني يعيبون ، والمطوعين هم المتصدقين والذين لا يجدون إلا جهدهم والذين هذه معطوفة على قوله المطوعين ، يعني ويلمزون الذين لا يجدون إلا جهدهم ، فهم يلمزون هؤلاء وهؤلاء فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم ، فهم سخروا بالمؤمنين فسخر الله منهم والعياذ بالله . ففي هذا : دليل على حرص الصحابة على استباق الخير ، ومجاهدتهم أنفسهم على ذلك . وفي هذا : دليل أيضاً على أن الله عز وجل يدافع عن المؤمنين ، وانظر كيف أنزل الله آية في كتاب الله مدافعة عن المؤمنين الذين كان هؤلاء المنافقون يلمزونهم . وفيه : دليل على شدة العداوة من المنافقين للمؤمنين ، وأن المؤمنين لا يسلمون منهم إن عملوا كثيراً سبوهم ، وإن عملوا قليلاً سبوهم ، ولكن الأمر ليس إليهم ، بل إلى الله عز وجل ، ولهذا سخر الله منهم ، وتوعدهم بالعذاب الأليم في قوله : ولهم عذاب أليم . أما حكم المسألة هذه فإن الله تعالى قال في كتابه فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره . القليل والكثير من الخير سيراه الإنسان ، ويجازى به ، والقليل والكثير من الشر سيراه الإنسان ، ويجازى عليه ، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان إذا تصدق بعدل تمرة - أي ما يعادلها - من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - فإن الله تعالى يأخذها بيمينه فيربيها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل . وقارن بين حبة من التمر وبين الجبل ، لا نسبة ، الجبل أعظم بكثير ، فالله سبحانه وتعالى يجزي # الإنسان على ما عمل من خير قل أو كثر ، ولكن احرص على أن تكون نيتك خالصة لله ، لا تريد بذلك جزاءاً ولا شكوراً من غير الله ، واحرص على أن تكون متبعاً في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس