منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

#1 04-16-2009

عود الليل
من كلمات الأمير/ بدر بن عبد المحسن
ولحن د/عبد الرب إدريس

عوّد الليل أوقد سراجك
واحبس الليل واطلق احجاجك
إحبس هموم الغرام و اطلق البسمة سلام
إن شكى العاشق يلام
إن شكى العاشق يلام
رحتي يا بدر التمام
عود الليل
"
فالضحى شدوا الرّكاب ..وابجروا
يم السراب
كانت عيونه حبيبي
شمس وعيوني
سحاب
آه ياسهيل اليماني
شدوا البدو بأماني
ليتهم ردّوا الركايب وربعوا بين المحاني
إحبس هموم الغرام و اطلق البسمة سلام
إن شكى العاشق يلام
إن شكى العاشق يلام
رحتي يا بدر التمام
عود الليل
"
اوقدوا في النار
نار
ماورا ليلي
نهار
من خذا فجرك حبيبي.. ومن ترك لي الانتظار
آه يارمل وهبايب
تدفن جروح الحبايب
يا ترى لو بعد عامٍ
عوّد البدر
اللي غايب
تذكر عهود الغرام.. اطلق البسمة سلام
إن شكى العاشق يلام
إن شكى العاشق يلام
رحتي يا بدر التمام
عود الليل
.

--------
((
عوّد الليل أوقد سراجك))
هنا يحاكي نفسه بعد ما طاح حظه ما لقى غير عادته اللي كان يقضي فيها لياليه يوقد النور الخافت اللي عليه يفكر في حبيبته ويشعل هاجسه
فيوضح بأنه عوّد ورجع الليل اللي كانت تتوارد الأفكار فيه فأوصله معها في نهايات الغرام والحب حتى صار في نبرة عود الليل مره يلوم ومره يندب حظه

((
واحبس الليل واطلق احجاجك
واحبس الليل
إحبس هموم الغرام و اطلق البسمة سلام
))
ما وجد غير التأمل للخروج من اللي شاغل تفكيره في طريقه من هنا ولا هناك ويدوّر على حلّ و أمل جديد يوم قال اطلق حجاجك وكذلك أن يتفائل أكثر وأكثر عشان تخف هموم الغرام

((
إن شكى العاشق يلام
إن شكى العاشق يلام
رحتي يا بدر التمام
عود الليل
))
هذا المثل يكون صحيح في هالوقت حينما يشعر بفقدان مصدر دفء مشاعره وحبه بفجأة
فصدق المثل لذلك ضرب بكفيه .. كيف هي راحت ووينها حبيبته اللي ابهرته بحسنها وجمالها
ومن يعينه على طول الليل اللي يعود عليه نهاية يومه دون تحقق أمنيته.

بالكلمات التالية يذكر بحسرة ما حصل له انه بدأ نهاره بأمل كبير بيحصل على مراده والمفاجأة جاءت عكس ذلك حتى كانت رجواه بعودتهم وأن يعيشوا بين المحاني اللي هي مكان تواجدهم لأن بعودتهم يعود سروره وفرحه فهم شدّوا وسافروا بأماني ذهبوا لها وله امنيته أيضاً برجوعهم:
((
فالضحى شدوا الرّكاب ..وابحروا
يم السراب
كانت عيونه حبيبي
شمس وعيوني
سحاب
آه ياسهيل اليماني
شدوا البدو بأماني
ليتهم ردّوا الركايب وربعوا بين المحاني
)).

ثم يعود لنفسه ويردد اللي بقى له من سالفة الحب:
((
إحبس هموم الغرام و اطلق البسمة سلام
إن شكى العاشق يلام
إن شكى العاشق يلام
رحتي يا بدر التمام
عود الليل
)).

ولما جلس يتسمر على حرارة الجمر والضوّ في وقت متأخر :
((
اوقدوا في النار
نار
ماورا ليلي
نهار
))
بذهابهم من مكانهم مع حبيبته أوقدو لديه نارين الأولى نار الشوق وبعدها ناره في جوفه بعدما عرف نهايته الصعبه وليس أمامه سوى الليالي يعود يقيضها ولن يظهر الفجر اللي انتظره.

(( من خذا فجرك حبيبي.. ومن ترك لي الانتظار))
هنا ويقارن
من هو الشخص المجهول اللي سرق إعجابك بعد كل الليالي الطويلة
ومن ترك لي الانتظار هنا يوجه اللوم إلى حبيبته.

وأخذ يصور الحلم اللي يتنظره كل ليل في ما مضى صار حلمه مثل الرمل بين هبوب رياح لايعلم أين تهب ومع ذلك مع كثرها ما يمكن تعوض وتدفن الجرح الغائر بعد معرفته بإندثار حلمه :
((
آه يارمل وهبايب
تدفن جروح الحبايب
))

ومع ذلك لمعت أمامه فكره عودته وأن يراه بعد هالقصة
ولافائدة لأنه لن يكون كما سبق ستتغير أطباعه وأهم في ذلك اللي تعودوا عليه من الغرام والبسمه اللي على محياه سيفقدها ولن تظهر إذا حصل لقاء مرة أخرى بعد هالمدة طويلة:
((
يا ترى لو بعد عامٍ
عوّد البدر
اللي غايب
تذكر عهود الغرام.. اطلق البسمة سلام

إن شكى العاشق يلام
إن شكى العاشق يلام
رحتي يا بدر التمام
عود الليل
)).