جزر قرقنة


تُعتبر جزر قرقنة من أهم الأماكن السياحية التي تجذب السياح في تونس، وهي عبارة عن سلسلة من الجزر المنخفضة التي لا يتعدّى ارتفاعها 13 متراً عن مستوى سطح البحر، ومن بينها جزيرة جربة التي ترتبط بمنطقة البر الرئيسية عبر طريق تمّ بناؤه من قِبَل الرومان.


البحيرات


تحتوي تونس على مجموعة من البحيرات المالحة، وتمتد على طول الحافة الشمالية للصحراء من شرقها إلى غربها، ومن الأمثلة عليها شط الغرسة الذي يُعتبر أدنى نقطة في تونس بحيث يقع على ارتفاع 17- متراً تحت مستوى سطح البحر، بالإضافة إلى بحيرة تونس وهي عبارة عن بحيرة طبيعية ضحلة تبلغ مساحتها 37 كيلو متراً مربعاً وتقع بين مدينة تونس وخليج تونس.


مدينة سيدي بوسعيد


وهي مدينة صخرية تونسية تتميّز بطابعها الجمالي الإغريقيّ بفضل منازلها ذات القباب البيضاء وأبوابها الزرقاء، ويأتي إليها عدد كبير من الزوار بهدف الاستمتاع بالمناظر البانورامية للبحر الأبيض المتوسط، واستكشاف العديد من المعارض الفنية، وأعداد كبيرة من المحلات والمقاهي في الهواء الطلق، بالإضافة إلى اكتشاف تاريخ الهندسة المعمارية الفريدة للمدينة.


مدينة الجم


وهي مدينة تونسية بونيقية تقع جنوب مدينة تونس، وقد كانت مركزاً تجاريّاً مهمّاً خلال العصر الروماني، وتُشكّل اليوم موطناً للعديد من أفضل الآثار الرومانية المحفوظة في العالم، ومن أهمّها مدرج الجم المعترف به من قِبل منظمة اليونسكو، والذي تمّ بناؤه في القرن الثالث ويتسع لخمسة وثلاثين ألف متفرّجاً.
أماكن سياحية أخرى في تونس


تضم تونس العديد من مناطق الجذب السياحي، ومنها ما يأتي:
حومة السوق: وهي إحدى مدن جزيرة جربة، وتحتوي على العديد من البازارات التي تتضمّن أدوات فخارية مُلوّنة، والمعابد البيضاء، والمساجد التركية، بالإضافة إلى الأسواق الحيوية التي تبيع زيت الزيتون ومرق الحمص.
مدينة سوسة: وهي عبارة عن مدينة ساحلية قمّة في الجمال، تشتمل على العديد من الشواطئ الرائعة التي تلمع باللون الأزرق الفيروزي، وعدد كبير من الفنادق الفخمة والمنتزهات التي يمتد على جانبيها أشجار النخيل، بالإضافة إلى الحمامات العثمانية المبهرة، والأسواق المغاربية الملوّنة.
توزر: وهي مدينة وواحة صحراوية تقع في أقصى الجنوب الغربي من البلاد، وتُعتبر تحفةً حقيقيةً تُجسّد التقاليد البربرية، كما تتميز مدينتها القديمة بالنقوش والمنحوتات المستوحاة من العالم العربي القديم.
القيروان: وهي مدينة تشتهر بارتباطها الوثيق بالعالم الإسلامي، فقد كانت مركزاً للتعاليم الدينية السنيّة منذ القرن السابع، وتضم المدينة جامع القيروان الكبير الذي يُعتبر أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث إنّه يجذب الآلاف من المصلّين إلى غرف الصلاة ومرفقاته الأخرى كلّ عام، كما يحتوي مسجد على البوابات الثلاثة المثيرة للاهتمام، بالإضافة إلى إمكانية التجوّل في المدينة؛ للاستمتاع بجمال أكواخها البيضاء، وتذوق المعجنات التونسية اللذيذة.

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب