يتطلّب الحمّام عناية مستمرة، تلافيًا لئلا تتراكم الأوساخ والبكتيريا داخله. وفي هذا الإطار، يعدّد بعض الطرق المجرّبة في تنظيف الحمام.

• لإزالة رواسب الصابون التي تتراكم على باب الـ"دش" الزجاج، يُنصح بتبليل منديل ورقي سميك، وفرك الزجاج وفق حركات دائرية. سيتشكل غشاء أبيض يمكن مسحه باستخدام الماء وممسحة (أو مناشف ورقية أو قطعة قماش من الألياف الدقيقة).




• للتخلّص من مشكلة الشعر المتساقط في الحمّام، تُستخدم المكنسة الكهربائية في التقاط الشعر الجاف أو المسح الجاف. علمًا أن استخدام ممسحة مبللة على أرضية مليئة بالشعر يولّد خيوطًا مبللة ملتصقة بالأرض. في حوض الاستحمام وحول حوض المرحاض، تستخدم مناشف ورقية أو خرق لالتقاط الشعر، قبل مرحلة توظيف المنظفات السائلة في المهمّة.
• لتنظيف المرحاض، يصبّ الخل مكان البقع، ويُترك لدقائق. ثمّ، تفرك البقع بفرشاة المرحاض الخاصة. ويُسكب الماء لإزالة الخل. وأخيرًا، تُصنع عجينة من الـ"بيكينغ صودا" والماء الدافئ، وتوضع داخل المرحاض، وتُترك طوال الليل قبل فركها، إذا كانت البقع "عنيدة".
• يُنظف حوض الاستحمام، من خلال رش بضع قطرات من سائل الجلي داخل الحوض، ويُترك لـ 15 دقيقة حتى يتفاعل مع الأوساخ. تُفرك أجزاء الحوض بإسفنجة ناعمة. ويُشطف الحوض بالماء جيّدًا لإزالة أثر الصابون.
• تُفرك جدران الحمام بعجينة سميكة معدّة من ثلاثة أرباع الكوب من "البيكينغ صودا" وربع الكوب من المبيّض. ثم، تُشطف الجدران برأس الـ" دش" المحمول.




• في حال وجود ستائر الحمّام "البلاستيك"، تُفكّ الأخيرة من حلقاتها، وتُنقع في وعاء من الماء الدافئ، المضافة إليه ملعقة من النشادر، وذلك لثلاث ساعات ثم، تعلّق حتى تجف.
• للقضاء على الروائح الكريهة المنبعثة من الحمام، توضع علبة مثقوبة مليئة بالمعطر في خزّان "السيفون"، وذلك ليخرج القليل من السائل المعطّر على شكل رغوة في كلّ مرّة يسحب فيها "السيفون"، وتنتشر الرائحة العطرة في الأرجاء.
• تُمسح الأرضيّة بالماء المضاف إليه القليل من الزيوت العطريّة.