وأنا أُفتش دولابي القديم وجدت بالونة لم تُنفخ بعد، إقتنيتُها في اليوم الذي كُسرت فيه قدمي وظللت أيامًا طويلة دون حركة ونسيت أمرها، أمسكتها بيدي وأنا أتخيّل المشهد الذي تعذّر حدوثه، أربط البالونة بخيط وأركض خلفها بينما يتلاعب بها الهواء، ما زالت البالونة ثابتة، أنا من جرفتني الرياح.
|