الموضوع
:
هو الله الأعظم..
عرض مشاركة واحدة
12-23-2020
#
11
♛
عضويتي
»
29424
♛
جيت فيذا
»
Jun 2017
♛
آخر حضور
»
منذ 17 دقيقة (05:31 PM)
♛
آبدآعاتي
»
79,039
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1996
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1927
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الادبي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ммѕ
~
(الرحمن الرحيـــــم)...
من أسماء الله عزَّ وجلَّ الحسنى الرحمن الرحيــــم، فهو ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه سبحـــانه وتعالى: {
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}
[البقرة:163]، والرحمن من الأسماء الخاصة به سبحانه ولا يجوز أن تُنسب لغيره، قال تعالى: {
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
..} [الإسراء:110].
و معنى الاسمين الرحمن والرحيـــم اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمة في اللغة:
هي الرقة والتعطُّف،
و(
رحمن
)
أشد مبالغة من
(
رحيـــم
)
الفرق بينهما؟
الرحمن
: هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة، أي: إن رحمته عامة تشمل المؤمن والكافر في الدنيا، وخاصة بالمؤمنين فقط في الآخرة، قال تعالى: {
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
} [طه:5]، فذكر الاستواء باسمه (الرحمن) ليعم جميع خلقه برحمته.
الرحيـــــم
: هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة، كما في قوله تعالى: {..
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
} [الأحزاب:43]، فخص برحمته عباده المؤمنين.
يقول ابن القيم: "الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم، فكان الأول للوصف والثاني للفعل، فالأول دال أن الرحمة صفته، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله: {..
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
} [الأحزاب:43]، {..
إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
} [التوبة:117]، ولم يجيء قط رحمن بهم فعُلِم أن الرحمن هو الموصوف بالرحمة، ورحيم هو الراحم برحمته.
فالرحمنُ الذي الرَّحْمَةُ وَصْفُهُ، والرحيمُ الراحمُ لِعِبَادِهِ.
قال رسول الله: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طَمِع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد»
(متفق عليه)
، وسمى الله تعالى: وحيـــه إلى أنبيــائه رحمة، كما في قوله تعالى مُخبرًا عن نبيه نوح عليه السلام:
{قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ
} [هود:28]، فجعل الوحي والعلم والحكمة، رحمة، ويقول تعالى عن نبينا: {..
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
} [النحل:89]
عن أبي هريرة عن رسول الله قال: «إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه: إن رحمتي تغلب غضبي» (
رواه الترمذي، وقال الألباني: حسن صحيح
)، وهذا الحديث موافق لمعنى قوله تعالى: {.
.كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ
..} [الأنعام:54]، فالله تعالى أوجب على نفسه ولا يوجب أحدٌ على الله.
ومضة/
لله جلَّ ثناؤه مائة رحمة، كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض، فأنزل منها إلى الأرض رحمة واحدة نشرها بين الخليقة ليتراحموا بها، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والطير والوحش والبهائم، وبهذه الرحمة قوام العالم ونظامه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى: خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، وأخر تسعا وتسعين فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة» (رواه أحمد، وصححه الألباني، صحيح الجامع)..
يتبع..
!!!
أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...
فترة الأقامة :
2664 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1872
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
29.66 يوميا
كتف ثالثه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كتف ثالثه
البحث عن كل مشاركات كتف ثالثه