عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2020   #2


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (12:11 AM)
آبدآعاتي » 1,103,432
الاعجابات المتلقاة » 14380
الاعجابات المُرسلة » 8494
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت الثاني❤❤.



كل هذا عشان تأخرت عليك امس واليوم بالعشاء ؟
صدرت منها ضحكه عاليّة ، أعلى من صوت المطر
وردّت بذهول : افا .. تفكّر ان اكبر همي الأكل ؟
سكتت شوي وهي تنزل راسها تنهّدت : لا مو عشان العشاء
غلطان ياسند انا مابي منك اكل
سند : اجل ؟ قولي اللي بخاطرك ، من متى وانتي تخبين عني ؟
ورد : مابي اقول لك ، خذ عشاك وامش وراك
رجعت خطوتين وهي تسند ظهرها على التكايه وتكتّفت وصدت عنه وملامحها مكتسيه بالزعل والنفُور .
وقف وهو يردد : مالي حيله معك الليلة
تعشي وبلا عزة نفس مالها لزوم ، يالله سلام
طلع وهو يرد على مكالمه وصلته ، سمعت صوت الباب وهو يتقفل
وقامت لغرفتها وهي تسبّه بينها وبين نفسها وتسبّ عائلته
وكل ماوقف بينه وبينها.. هو كل ماتملك
نعم هي لاتمتلك سواه فهو الأب والأم ، والـسَند .
دخلت سريرها وأستجمعت قواها ولملمت أشتاتها وهمست لنفسها :
ابشر بالعوض ياخاطري ، مسألة وقت مو أكثر ..


سَـنـد وهو يقفّل باب بيتها : هلا يمّه ؟
ام سند : وينك تأخرت ، ارجع الدنيا مطر
سند : قريب يمه ، نامي لاتحـاتين
ام سند : الله يحفظك.
قفل منّها وإتصل بعمته " ليلى" هو يدري أن الوقت متأخر
لكن مافي أحد يفهم ورد الا ليلى ، وهو ملزم يعرف وش فيها ورد .
ردت عليه بصوت منخفض : هلا سند
سند : آسف أزعجتك
ليلى : ايه وش فيك عسى ماشر ، حتى أبو عبدالله استغرب من إتصالك
ختمت كلمتها بضحكه وهو عارف انها تنبههّ ان زوجها جنبها
لكن ما إهتم : ابسألك عن ورد
ليلى بربكة : تقصد جواهر اختك ، شفيها عسى ماشر ؟
سند : ورد مو جواهر ، فيها شي ، انتي تدرين صح ؟
ليلى : لا ماكلمتها لي يومين ، ليش انت مسافر ؟
سند ماقدر ياخذ منها حق ولا باطل وهو عارف من الأول
انها ماراح تتكلم عن شيء بحضرة زوجها لكن حاول
تنهد وقال بضيق : خلاص ، بمرك بكره العصر واشوف .
ليلى : حياك الله، مع السلامه.

قفل منّها ورفع كفه لراسه ومرر أصابعه بشعره
وتنهّد وشعوره بقلّة الحيله يطغى على كل شعور آخر ..
آه ياورد ليتك تدرين

لا زال في كل مرة يُخيّر بها، يختارها و لا يُبالي بما سيحدث له.. يختار الطريق الذي يؤدي لها و المكان الذي توجد به، بغض النظر عن سوء الظروف التي تعيش بها ، بغض النظر عن أي شيء. •

انتهي


 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب



رد مع اقتباس